علق الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، على امتحانات الصف الأول الثانوي والتي بدأت بنظام الأوبن بوك، قائلا:" إن رحلة الألف ميل تبدأ بخطوة، وهذه خطوة هامة جداً ونحن سعداء بها جداً، وسعداء بالأولاد جداً"، متابعا:" وإن شاء الله تكمل زي ماحنا مخططين".
وعن اصطحاب الطلاب للكتب أثناء الامتحانات، أجاب "شوقي" في مداخلة هاتفية لبرنامج الحكاية المذاع على فضائية إم بي سي مصر، بأن الحياة نقضيها بعد ذلك وفي يدينا الكتاب وحلنا المراجع، ولكن ما يفرق الفرد عن الآخر هو المهارة التي يمتلكها، بقدرته على التعلم الدائم وعن البحث عن المعلومة، ومهاراته الحياتية وذكائه المكتسب، فكل هذه أمور لم نكن نربيهم علينا.
وتابع:" ولكننا الآن، استطعنا أن نلفت نظر الأولاد وأهاليهم، إلى الفكرة الأساسية التي ننادي بها منذ عام ونصف، أن محور التغيير كله هو في هذا، وليس بالتابلت أو أي شئ آخر، بتغير شكل الأسئلة التي ستجعله يغير من طريقة التحضير، ومن هنا سيكتسب المهارات التي كنا نتمنى أن يكتسبها".
واعترف وزير التعليم، بأن تأجيل تسليم التابلت كان مقصودا، متابعا: وتم اتهامنا بأنه تعرض للتلف، وذلك استجابة لحالة الخلط التي كانت موجودة، فقد كنا نرغب في إيصال الفكرة بأن الامتحان على الورق وليس على التابلت أو بنك المعرفة، بأن نجعلهم يرون تغير شكل الأسئلة، حتى نستنتج أن الطالب ليس لديه الحاجة في الذهاب إلى الدرس، أو يحتاج إلى كتاب خارجي في ضوء الأسئلة الجديدة.
وتابع:" أن هذا النمط من الامتحان كان يهدف لضرب الدروس الخصوصية، وذلك بأن فكرة الإجابة النموذجية التي انتزعناها، واستبدلناها بهذه النوعية من الأسئلة، والأولاد قادرون على التعامل معها تماماً، فبمجرد معرفتهم لها، فلن يواجهوا مشكلة مع نهاية الامتحانات، سيكون تحضيرهم للامتحانات بشكل جديد، وهذا هو الهدف، فسنساعدهم في الشكل الجديد بإعطائهم التابلت عليه المحتوى الذي يجري عليه البحث المطلوب منه، وبهذا يفهم سبب استحضاره له، وأن قيمتها ليست في الجهاز بل في المحتوى".