يواجه النادي الأهلي عقدة الـ7 نقاط في بطولة دوري أبطال أفريقيا هذا الموسم، حيث لعب الفريق 4 مباريات فى دور المجموعات الحالي، جمع فيهم 7 نقاط، حيث حقق فوزين على فيتا كلوب الكونغولى وسيمبا التنزاني ثم التعادل مع شبيبة الساورة الجزائري، والخسارة في آخر مبارياته أمام الفريق التنزاني في لقاء الإياب بهدف نظيف.
لعدة أسباب تمثل الـ7 نقاط ذاكرة سيئة لدي محبي القلعة الحمراء:
نسخة عام 2017 من دوري الأبطال:
خسر الفريق الأحمر المباراة النهائية لصالح الوداد المغربي، وكان الأهلي وقتها قد جمع 7 نقاط أيضا في أول 4 مباريات من دور المجموعات من البطولة التي كان يتولي قيادة الفريق فنيًا، الكابتن حسام البدري، رئيس نادي بيراميدز الحالي.
وافتتح المارد الأحمر مشواره في دور المجموعات بالتعادل أمام فريق زاناكو الزامبي في مصر، ثم فاز علي القطن الكاميرونى في قلب الكاميرون.
وحقق الفريق الفوز مجددًا على الوداد المغربي بملعب برج العرب قبل أن يتلقي الخسارة في المغرب، وحصد الفريق 7 نقاط أيضًا، في أول مواجهات وأنهي مجموعته ثانيًا في ترتيب المجموعة برصيد 11نقطة خلفًا للمتصدر الوداد.
نسخة 2018 من دوري الأبطال:
كرر الفريق الأحمر نفس الشئ في النسخة السابقة التى وصل خلالها للمباراة النهائية، وخسرها أمام الترجي التونسي، حيث جمع نفس العدد من النقاط في أول 4 مواجهات.
وافتتح الفريق مبارياته بشكل مخيب حيث تعادل سلبيًا مع الترجي التونسى على ملعب برج العرب، قبل أن يتلقي هزيمة علي كامبالا سيتي الأوغندي2\0.
وشهد اللقاء رحيل الكابتن حسام البدري عن صفوف الفريق بعد هذه الخسارة، ليتعاقد مع باتريس كارتيرون وينجح في الصعود من المجموعة كمركز أول ب13 نقطة متفوقا علي الترجي التونسي.