"أبنى سافر للخارج وهرب من بطشه، وفسخ خطوبة بنته ليتهرب من مدفع أموال لتجهيزها".. من داخل محكمة الأسرة بأكتوبر، وأثناء تجول أحد محرري "بلدنا اليوم" رأى ربة منزل في نهاية العقد الرابع من العمر والدموع تنهال من عينيها، وتجلس بجوارها ابنها الصغير والمريض والدموع تنهال من عينيها.
اقترب منها الزميل وسألها عن سر بكائها، فاجابت قائلة:" بعد 26 سنة في عذاب مع زوجي، قرر أن يهاجر للاستمتاع بحياته، بدون أن يهتم بمصير أبنائه، وتهرب من المسئولية، و رفض الإنفاق علينا، رغم أنه ميسور الحال ولديه القدرة على تلبية إحتياجات الأسرة، وسافر إلى بلاد الخليج، وبعد عودته استغل أمواله فى الحرام وبنات الليل".
وأضافت "منال":" راودته نفسه على ارتكاب المحرمات، وتركنا بدون سند، وتحملت غيابة لسنوات الطويل، تحملت فيهم المسئولية من أجل أطفالي، وكان يقضى معنا شهر واحد فى السنة، ويذهب لينفق أمواله علي الساقطات".
وتابعت الزوجة: "صبرت على أذى زوجى وأخلاقه السيئة وهجره لى، حتى أحمى أولادى من العيش بالشارع، بعد تهديد أهل زوجى لى وتهديدي بالطرد من المنزل وحرماني من أولادى إذا لجأت للمحكمة للطلاق منه، وزاد الطين بلة عندم رفض شقيقى الوحيد أن يفتح لي باب منزله لنا، وعلل بعدم مقدرته المادية على استقبالى وأولادى وطلب مني الصبر على العنف ولها الجنة".
وأضافت: "وصل الجنون بزوجى بأنه فسخ خطوبة ابنته حتى يتجنب دفع أموال لتجهيزها، وعلمت من شقيقه أنه ذهب لأحد الدجالين، وقام بعمل سحر وأفعال شيطانية لها حتى يضمن عدم زواجها، وتسبب في أزمة نفسية لها حتى فقدت القدرة على الحركة والكلام وأصبحت لا أجد علاج لحالتها".
وتابعت الزوجة قائلة:" لم أجد ما أفعله لها خوفا من جبروت زوجى حتى أبنى سافر للخارج وهرب من بطش والده وعنفه وتركنى وشقيقته تحت رحمة والده وأصدقائه البلطجية والخارجين عن القانون".
وأنهت "منال"قصتها قائلة:"قام بطردي برفقة ابنتى المريضة والصغرى للشارع وقام بالزواج فى منزلنا وأنا قليلة الحيلة لا أعرف كيف أتصرف وأخشى التعرض له بسبب تهديداته المستمرة بإيذائى وابنتيه".
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
