كشف المحامي والقانوني طارق جمال سعيد عن الاتهامات التي تواجه المتهمين في قضية جثث أطفال المريوطية، قائلًا إن من بين هذه الاتهامات الإهمال لترك الأطفال بالمنزل دون رقيب ولا حسيب والتي تعتبر أحد أهم الاتهامات الموجهة إليهم.
وأوضح في تصريحات خاصة لـ«بلدنا اليوم» أن جريمة الاخفاء لاندلاع الحريق وعدم تبليغ الشرطة بنتائج الحريق وإلقاء الجثث في الطريق العام وتشويهها، تعتبر جريمة أخرى تضاف إلى الجرائم التي ارتكبوها، وهو ما يعتبر بمثابة مخالفة للدين والقانون، فضلًا عن التسبب في إثارة الفتن ونشر الذعر بين الأهالي، كما أن صديقة المتهمة الرئيسية، تتحمل اتهامات هي الأخرى نتيجةً لاشتراكها في هذه الجريمة.
وأكد أن العقوبة التي تنتظرها ستكون تبعًا للاتهامات التي ستصدر ضدها من قبل النيابة في القيد والوصف، موضحًا أن تهمة القتل العمدي عقوبتها الإعدام وفقًا لقانون العقوبات.
وكانت الأجهزة الأمنية، تمكنت من كشف غموض وضبط مرتكبي واقعة العثور على ثلاث جثث لأطفال بالطريق العام داخل كيس بلاستيكي في حالة تعفن، وبهم آثار حروق بمنطقة المريوطية بدائرة قسم شرطة الطالبية.