جمال وتحية.. قصة حب وثقتها رسائل حرب فلسطين

الثلاثاء 15 يناير 2019 | 07:42 مساءً
كتب : سهام يحيى

في ذكرى ميلاد الرئيس جمال عبد الناصر، تحية كاظم زوجة الرئيس جمال عبد الناصر الحب الخالد والسند القوي الذي يفيض حناناً.

تزوجها «عبدالناصر» عام 1944 بعد علاقة حب كانت من أول نظرة، بعد أن تعرف عليها في الإسكندرية

 

الرئيس الراحل لم يكن يحب الخروج إلى أي مكان دون هدف محدد، بل كان يفضل الذهاب للسينما والمسرح، وبالأخص مسرح الريحاني، بسبب عشقه للمسرح

 

تزوجها بغرفة نوم لا تتجاوز قيمتها 30 جنيه، بشقة في حي الظاهر تضم غرفتين فقط، 

 

رسائل الحب تشعل الحرب، أرسلت تحية للزعيم الراحل عدة رسائل أثناء تواجده بفلسطين في حرب 1948  

عاش عبد الناصر حياة سعيدة مع زوجتة و أولاده هدى، خالد ، عبدالحميد، أسامة منى"،تقول "طوال 18 سنة كان الرئيس فقط زوجي الحبيب، أي لا رئاسة الجمهورية ولا حرم رئيس الجمهورية"،

 في زيارة لإيران رافقت تحية الزعيم ،  وقفت الملكة بجوار الرئيس عبدالناصر لتتأبط ذراعه وتمشي بجواره، فقال لها: سأمشي بجوار الملك وأنت تمشين بجوار زوجتي. فسألته الملكة: وماذا لو تأبطت ذراعك؟! قال لها: إنني أخجل.. فرجعت الملكة ووقفت بجواري وقالت لي بالإنكليزية: "اعطني يدك أو آخذ يد زوجك".

 

تلقى من رؤساء وملوك سيارات وطائرة وغيرها، وسلمها للدولة، ولم يترك بعد رحيله إلا السيارة "الأوستن" السوداء التي اشتراها عام 1949.

 

 

 

كان الزعيم الراحل عبد الناصر لا يحب تمييز أولاده عن باقي الشعب، وفي يوم طلب من السكرتير الخاص به أن يذهبوا إلى مدارسهم بالأتوبيس مثل بقية التلاميذ.

"قد عشت 18 عاما لم تهزني رئاسة الجمهورية ولا زوجة رئيس الجمهورية.. وكل ما أرجوه أن أرقد بجواره".. بهذه الكلمات ودّعت "تحية كاظم" زوجها الراحل، بعد 18 عام من الحب المتبادل

اقرأ أيضا