ألقت الشرطة الصينية القبض على مؤلف روايات يدعى (ليو يونغ بياو)، بعد قتله 4 أشخاص بالضرب الذي أفضى إلى الموت، في عام 1995، وصرح المؤلف الذي يقيم بالصين، أنه استوحى جرائم القتل التى قام بها من رواياته التى يقوم بتأليفها.
وقد أكد المؤلف بعد القبض عليه، لتليفزيون "سي سي تي" في الصين، أنه استلهم بعضًا من مؤلفاته من الجرائم التي ارتكبها، وبين ضحاياها حفيد أصحاب النُزُل الذي لم يتجاوز 13 ربيعًا.
ولم يفاجئ المؤلف قراءه كثيرًا بالأمر، حيث نوه في مقدمة روايته عام 2010 بعنوان "السر الآثم"، إلى أنه بصدد رواية أخرى تدور قصتها حول مؤلفة ترتكب سلسلة جرائم بشعة وتهرب من العدالة، وفي النهاية لم يقدر له أن يكتب تلك الرواية، وإن اعتزم تسميتها "الكاتبة القاتلة الحسناء".
ولا يعد "ليو" أول مؤلف يقترف جرائم يشيب لها الولدان ويضمنها رواياته، ففي عام 1991 قتل الكاتب الهولندي (ريتشارد كلينكهامر) زوجته، ومن ثم عرض على ناشره رواية مخيفة يترجم عنوانها إلى "الأربعاء يوم اللحم المفروم"، أوردها 7 طرق تقتل بها زوجتك.
جدير بالذكر أن المؤلف الصيني "ليو"، بعد قتله 4 أشخاص، يستكمل بذلك تاريخًا من جرائم بشعة أوردها مرتكبوها في روايات ألفوها.