”بيعرف واحدة غيري”.. سيدات بريطانيا يحتفلن باليوم العالمي للخيانة الزوجية

الاثنين 07 يناير 2019 | 07:25 مساءً
كتب : رحاب الخولي

"زوجي يعرف واحدة تانية.. وبيخوني معاها.. أنا كنت حاسة من زمان.. وأخيرًا اكتشفت إنه بيكلم واحدة تانية"، بتلك العبارات تبدأ المرأة الإفصاح بها أمام أقرب الناس إليها عندما تعلم أن زوجها يعرف امرأة أخرى عليها، وينكشف أمره لها.

 

أسوأ مافي الحياة الزوجية، هى أن تشك المرأة أن حبيبها يعرف أخرى عليها، فتستاء مشاعرها وتتحول المرأة لسيدة أخرى تريد أن تثأر لاسترداد حقها الذي أهانه وجرح مشاعرها، وتطلب الانفصال عن زوجها، أو مقاضاته أمام المحكمة، وأحيانا تصل الخيانة لجرائم عنف تصل إلى قتل.

 

وقد كشفت الدراسات أن لندن عاصمة الخيانة في المملكة المتّحدة، ووجدت الدراسة التي نشرتها صحيفة (صن) أن سكان مدينة بيرمنغهام هم أكثر ممارسة للجنس،  حيث كشفت مؤسسة القائمة الرسمية للخيانة الزوجية في بريطانيا أن مدينة بوسطن البريطانية التابعة لمنطقة توتنغهام شاير تشهد حو حالات خيانة زوجية، ما يجعلها أكثر مدينة بالعالم تشهد الخيانة بين الأزواج.

 

وفي أعقاب إجازات عيد الميلاد ورأس السنة، يعود الملايين حوال العالم إلى أعمالهم يوم الاثنين التالي يتملكهم شعور بالإحباط، فيما تقول دراسات إن هذا "الاثنين الأزرق" يشهد أرقاما قياسية من حالات الخيانة الزوجية.

ووفقا لموقع "إليسيت إنكاونترز" لمواعدة المتزوجين، فإن الأثنين الذي يصادف هذا العام السابع من يناير، هو يوم الخيانة الزوجية الأول خلال السنة.

ويشهد الموقع زيادة بنسبة 28 بالمئة في طلبات التسجيل في "الاثنين الأزرق"، وهو المصطلح الذي صار يعرف به يوم الخيانة.

ويأتي اسم "الأزرق" من المصطلح الإنجليزي "بلو"، الذي يستخدم لوصف الشعور العام بالإحباط والكآبة، وهو ما يشعر به أغلب الأشخاص يوم العودة إلى العمل بعد عطلة طويلة، مما يدفعهم للبحث عن علاقات خارجية.

 الأسباب الأخرى، أن بعض المرتبطين أو المتزوجين غير السعداء، يحددون مطلع السنة الجديدة كموعد لمرحلة جديدة في علاقاتهم مثل الانفصال أو الطلاق، مما يدفعهم للبحث عن علاقة جديدة بعد "القرار الكبير".

كما يساهم الجو الكئيب والبارد في شهر يناير في عدد كبير من دول العالم، في تعزيز الشعور بالإحباط والكآبة، مما يدفع المتزوجين للبحث عن تغيير "مثير" قد يحسن المزاج "الأزرق".

"الاثنين الأزرق" أصبح يوما معروفا في دول مثل بريطانيا، فهو يرمز للعودة للعمل بعد عطلة أعياد طويلة، كما أنه أصبح يوم "الخيانة الزوجية".

 

اقرأ أيضا