عندما تلقي نظره على مشوار المؤلف محمد سمير مبروك، في كتابة سيناريو الأفلام، ستجد عددا من محطاته الناجحة في عالم السينما، فهو مؤلف فيلم «عبده موته» للفنان محمد رمضان، كما تعاون مع الفنان محمد رجب، في أكثر من فيلم سينمائي مثل «المش مهندس حسن، محترم إلا ربع، سالم أبو أخته، الخلبوص، صابر جوجل»، وتم تجديد التعاون الفني للمرة السادسة من خلال فيلم «بيكيا».
ويحدثنا المؤلف محمد سمير مبروك، من خلال السطور التالية عن الفيلم قبل طرحه في موسم عيد الأضحى المبارك.
فى البداية حدثنا عن كواليس العمل وعن فيلم «بيكيا»؟
جاءت كواليس العمل ممتعة وذلك لأن فريق العمل متعاونين ومرحبين بالعمل، وحابين بعض وحابين الموضوع، وبينهم كيمياء مختلفه، جعلت العمل سهل، والكل رحب بالعمل بعد قراءة السيناريو.
ولماذا اختياراسم «بيكيا» للفيلم؟
اسم الفيلم له علاقة بأحداث الفيلم لأن البطل هو دكتور برتبة عالم ويقوم بأبحاث وتم اغتياله من قبل المافيا، ثم بعد ذلك يعيش في منطقة شبعية مع من يعملون في «الروبابيكيا».
وماذا عن فكرة الفيلم ومن أين جاءت إليك؟
فكرة الفيلم، جائتنى بسبب ظهور دكتور ما وصل لعلاج معين لمرض السرطان لكن الشركات ليست من مصلحتها انتشار العلاج، كما أن هناك مشاكل عديدة تواجه البحث العلمي في مصر منها عدم الاهتمام به، وهذه هي رسالة الفيلم.
هل تم تعديل السيناريو من قبل الفنانين أو المخرج؟
أنا كمؤلف أجمع كل وجهات النظر وأنفذها، ولم يحدث تعديل فى السيناريو.
هل هناك فنانون يكتبون سيناريوهات مشاهدهم؟
بالتأكيد لم يحدث ذلك أن فنان يكتب مشهد لنفسه، لكن توجد مناقشة قبل بدء تصوير العمل، لأن كل ذلك في مصلحة العمل لكن الممثل الذي يكتب مشهد بنفسه مرفوض تمامًا بالنسبة لي، وبالتأكيد لا أنا ولا المخرج نسمح بذلك لأن المخرج والمؤلف يرى العمل ككل، لكن الممثل يرى دوره فقط.
وتابع: إذا الممثل أعطى وجهة نظره في مشهد ما، من الممكن أن نتناقش إذا كان في السياق الدرامي وفي مصلحة العمل، لكن إذا خرج الأمر عن السياق الدرامي فهذا غير مسموح.
وماذا عن الفنان محمد رجب؟
هذا التعاون السادس معه، وهو فنان مبدع ومجتهد، كما أنه عشرة ٢٠عامًا، وكانت توجد خلافات بيننا لكن اتحلت لأن بيننا "عشرة عمر"، كما يجمعنا تعاون جديد بعد فيلم «بيكيا».
ماذا عن تصنيف الرقابة +١٢؟
الرقابة بالتأكيد لها وجهة نظر، بسبب وجود مشاهد عنف لذلك الرقابة صنفت الفيلم لهذه الفئة العمرية.
حدثنا عن سبب تأجيل الفيلم؟
سبب تأجيل الفيلم أكثر من مرة هو أن فريق العمل لم يتنه من التصوير، فتم تأجيله لكي يعرض بصورة جيدة للجمهور.
وفي الفترة الأخيرة الجميع لاحظ نجاح الأفلام الأكشن أكثر من الافلام الكوميدي مارأيك؟
الذوق العام للجمهور لم يتغير، وهو مازال يميل للكوميديا، لكن بالنسبة لنجاح الأكشن فكل جمهور له ذوقه وفنان معين يحب يشوفه فى دور ما.
هل نجاح الفيلم من نسبة إيرادته؟
نجاح الفيلم لا علاقة له بتحقيق إيردات عالية ولايتوقف نجاح الفيلم على أبطال الفيلم أو النجوم ولكن السيناريو المكتوب هو الذي يجذب الجمهور لمشاهدة الفيلم.
ماذا تقول لهؤلاء..
الفنان محمد رجب؟
محمد رجب تشرفت بالعمل معك وربنا يوفقك ويكرمك لأنك فنان ممتع بتحترم الجمهور وقلبك أبيض، وأنت ممثل شاطر وليك مستقبل.
الفنانة أيتن عامر؟
الفنانة آيتن عامر متعاونه جدًا وممثلة شاطرة، وأتمنى لها مستقبل جيد، وأعمالا ناحجة.
الفنان محمد لطفي؟
محمد لطفي ده اختراع، فهو فنان ممتميز وشاطر جدًا ووجوده في كواليس الفيلم مهم جدًا.
وفي النهاية أكد المؤلف أنه راض عن كل أعماله مع محمد رجب وعن أعماله بشكل عام، قائلًا «أنا واخد حقي في الكتابة والحمد الله كل أفلامى ناحجة وبسعى للعمل مع فنانين أكثر».