قرررت نيابة المرج برئاسة المستشار أحمد شديد، حبس سيدة ألقت برضيعها من منور منزلها بعد حملها به سفاحا من خطيبها السابق 4 أيام على ذمة التحقيق.
وكانت مباحث قسم شرطة المرج تلقت بلاغا من سيدة تفيد بعثورها على طفل صغير لم يتجاوز عمره الساعات وملفوف بقطعة من القماش وغارق في دمه بمنور العقار.
وعلى الفور انتقلت قوة من ضباط مباحث القسم لعمل التحريات اللازمة وجمع المعلومات حول الواقعة، وتم التحدث مع شهود العيان والسيدة التى عثرت على الطفل، وقالت: إنها أثناء فتح نافذة المنزل المطلة على المنور وجدت قطعة من القماش وبها آثار دماء وعند دخولها المنور لاستكشاف الأمر علمت أنه طفل رضيع ولا تعلم من الذي أحضره، وبالنسبه لباقي القاطنين بالعقار أجمع جميعهم على عدم علمهم بالواقعة، وأنهم فوجئوا بالحدث ولا أحد رأى مرتكب الواقعة.
وأعلم رجال المباحث أهالي المنطقة وسكان العقار بأنهم سوف ينتدبون فريقا طبيا للكشف على الفتيات بالمنطقة لمعرفة من منهم خضعت لعملية ولادة حديثا، لاتضاح الأمر والتعرف على والدة الرضيع.
وبالفعل تم اكتشاف والدة الطفل، " س.م " 27. وأوضح والدها أن ابنته كنت مخطوبة لشاب منذ حوالي سنة وحدث بينهما علاقة غير شرعية طوال فترة الخطوبة، وفور علمها بخبر حملها قامت بالتحدث معه لاستعجال الزواج منها ولكنه كان دائم التحجج بالظروف المادية حتى وقت ولادتها للطفل فتخلي عنها وهى خوفا من معرفتنا قامت بإلقاء الرضيع من المنور.
وأضاف الوالد أنها قررت إخبار والدها ووالدتها بما حدث كاملا، وبعدها قرر والدها الذهاب لقسم الشرطة واعترافه بالواقعة.
تم تحرير محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة لتولي التحقيق.