تطورت الأزمات التي يلاقيها إعلاميو ومالكو القنوات الفضائية الإخوانية "الإرهابية"، إلى حد الهلاك والطرد من الدول التي تأوييهم وتحتضن أبواق فضائياتهم الإرهابية؛ وذلك بسبب شح الموارد المالية وجفاف ينبوع التمويل الذي كان واصلا إليهم، بالإضافة إلى الخلافات والانشقاقات التى دبت بينهم، حتى صار كل فرد منهم يسعى إلى النجاة لنفسه فقط ولسان حاله يقول "يلا نفسي".
كشف مختار نوح، المفكر السياسى وعضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، أن هناك أزمات طاحنة تشهدها أبواق الإخوان فى تركيا والخارج، نتيجة للخلافات المستمرة بينهم، وأن مصادر التمويل قلت بشكل كبير عن هذه القنوات بعد الأزمة الاقتصادية الأخيرة فى تركيا، وهو ما تسبب فى أزمة داخلية فى هذه "القنوات الإرهابية".
وأضاف المفكر السياسى أن معاملة ملاك هذه القنوات بدأت تسوء للغاية مع العاملين فيها، وهو ما يجعلهم فى حالة من الأزمات، وأن العاملين هناك يواجهون أزمة حقيقة فى طردهم من تركيا، نتيجة للأزمات الاقتصادية والخلافات الموجودة داخل التنظيم الإرهابى.
وعن وضع أيمن نور، مالك قناة الشرق الإخوانية، قال "نوح" أن أيمن نور هدفه الرئيسى هو الحفاظ على نفسه دون الآخرين، لأن أيمن نور لديه علاقات واسعة بدول أوروبية وجهات عدائية للدولة المصرية وهو يتعامل معهم لخدمتهم، فأمره سيتختلف عن الآخرين فى الحفاظ على نفسه وبقائه خادمًا لهذه الجهات والدول.