فجر الدكتور عبد الله الفولي، صديق الطبيب النفسي المنتحر إبرهيم أحمد مفاجأة من العيار الثقيل، وهي أن المنتحر كان مشاركًا في مدرسة للسعادة، مقرها الرئيسي لبنان ولها فروع في مصر.
وفي هذا الصدد قال الفولي، في تصريحات صحفية، إن صديقه كان مصاب باكتئاب حاد لذلك كان يشعر جيدًا بالمرضى ويريد مساعدة الجميع، وعندها قرر المشاركة في مدرسة تساعد على التخلص من هذا المرض أسمها "مدرسة السعادة"، وكان مسؤول عن إدارة جروب المدرسة الذي يُسمى بـ "عيادة الاكتئاب".
وأشار الفولي، إلى أن المدرسة كانت تتبع طريقة غير مألوفة في العلاج وهي الصداقة بين المريض والطبيب، عن طريق جلوسهم على الأرض سويًا، للحديث، وبالتالي لو الدكتور بيعاني من نفس مشكلة المريض يكون العلاج أسهل.
وأثارت واقعة الطبيب النفسي المنتحر، جدل كبير بن رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك لمعاناته من الاكتئاب الحاد بالرغم من تحصصه الذي يساعد الناس على التعافي من هذا المرض.