فيما يبدو أن الفنانة «انتصار» أعتادت على إثارة الجدل بتصريحاتها المثيرة، فبعدما أباحت للشباب مشاهدة الأفلام الإباحية، خرجت تهاجم ماسبيرو والوسط الإعلامي أجمع، وذلك بعدما علمت عن اعتراض بعض العاملين بماسبيرو تقديم الفنانة مها أحمد، لبرنامج «الست هانم»، بقولها «المبنى مش مبنى أبوهم ومش معنى إنهم موظفين يحتكروه».
بداية الأزمة كان باختيار مها أحمد لتقديم برنامج «الست هانم» على القناة الأولى المصرية، منذ الانطلاقة الجديدة للقناة في شهر فبراير الماضي، الأمر الذي أثار تحفظ بعض الإعلاميين والعاملين بالهيئة الوطنية للإعلام، معللين ذلك بأن هناك عددًا كبيرًا من المذيعات اللاتي يستطعن القيام بهذا الدور.
فيما يرى البعض من أمثال «انتصار»، أن الشخصية الأنسب لتقديم البرنامج، التي تتمتع بعفوية وخفة ظل وجماهيرية عالية، العفوية وخفة ظلها وتعلق الجمهور بها، لذا تم تفضيلها على بعض الأسماء الموجودة في ماسبيرو، إلا أن اعتراض «انتصار» كان خارج عن المألوف ومنافي للأخلاق والقيم.
«الوطنية للإعلام»: «لا نلتفت لمثل تلك القضايا»
ورفض مسئول بارز في الهيئة الوطنية للإعلام، الرد على ما قالته انتصار خلال حلقة برنامج «نفسنة»، مؤكدًا على أن الهيئة الوطنية للإعلام لا تلتفت إلى تلك القضايا الصغيرة.
«أبناء ماسبيرو»: نطالب باتخاذ اللازم ضدها
«الإعلاميين العاملين في التلفزيون المصري»، لم يعجبهم التصريحات ولم يتوقفوا عن الرد، بل أعلنوا من خلال صفحتهم على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، أنهم يقوموا بالتواصل مع نقيب المهن التمثيلية الدكتور أشرف زكي لإبلاغه بإستيائهم مما قالته «انتصار».
وقال أدمن الصفحة: «السادة أبناء ماسبيرو من أعضاء الجروب، تم التواصل مع الدكتور أشرف زكى، نقيب الممثلين، لإبلاغه اعتراضى أنا والآلاف من أبناء ماسبيرو على ما قامت به الفنانة انتصار من تعد للحدود تجاه أبناء ماسبيرو العاشقين لتراب هذا المبنى».
وأضاف: «أتمنى أن يتم اتخاذ جميع الإجراءات ضدها من خلال المجلس الأعلى للإعلام بصفته المسئول عن تلك القنوات الخاصة، وأيضا قيام اللجنة التأسيسية لنقابة الإعلاميين باتخاذ جميع الإجراءات ضدها».
الجدير بالذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تثير فيها إنتصار جدلًا واسعًا بسبب تصرحيتها فكانت المرة الأخيرة خلال برنامج "نفسنة" والتي صرحت عن أن مشاهدة الأفلام الإباحية ليست أمر خاطئ.