واعظات مصر يتحدثن فى الملفات الشائكة: لا يوجد ما يسمى بالحجاب في الإسلام (ملف)

على الرغم من وجودهن منذ قديم الزمان، إلا أنه لم يكن من المعروف وجود واعظات فى المساجد وغير مألوف عند الكثيرين، وهو ما صعَّب عليهن الطريق فى بداياتهن، مع أنهن تركن أعمالهن وتفرغن للعمل الدعوى، إلا أن الأجواء لم تكن هادئة معهن ليمارسن أعمالهن، فمنهن من حاربت مسئولى المسجد حتى تتمكن من ممارسة عملها، ومنهن من حاربت الفكر الخاطئ والتطرف، إلا أن حبهن للدعوة كان أقوى من كل المضايقات التى تعرضن لها.

"بلدنا اليوم" التقت عددا من الواعظات التابعات للأوقاف واللاتى فتحت الوزارة ملفهن منذ عامين تقريبًا، واستعانت بهن فى المساجد المختلفة لتثقيف النساء دينيا.

تحدثت الواعظات عن مشوارهن الدعوى والصعوبات التى واجهتهن، وكذلك عن بعض القضايا الجدلية، مثل "الحجاب والمساواة بين الرجل والمرأة، وتجديد الخطاب الدينى"، وغيرها من الملفات الشائكة فى الدعوة النسائية وحكم الوعظ للسيدة والإمامة والخطابة لهن.

ميرفت عزت: واجهنا الإرهاب بالإسلام الوسطى القويم.. والوزارة أعادت لنا مكانتنا

الداعية ميرفت عزت، الحاصلة على بكالوريوس هندسة، التى أخذت مكانها بين الواعظات اللواتى انتشرن فى المساجد المختلفة عام 2007، إلا أن بدايتها كانت عام 2005، حيث قالت إن ذلك تم حينما كانت حياتها مغايرة بين دراسة الهندسة والعمل بإحدى الشركات التى جعلت حياتها مستقرة إلى حدٍ ما، وقتها قررت المهندسة أن تتعلم القرآن الكريم وتحفظه بالقراءة الصحيحة، وللمزيد...

بهيرة خير الله: داعيات القاهرة أكثر حظا منا فى الاهتمام

«أم الواعظات».. لقبٌ أُطلق على الداعية الإسلامية بهيرة خير الله، صاحبة الواحد والسبعين عامًا، والتى خرجت إلى المعاش المبكر كمهندسة فى الترسانة البحرية، للتفرغ للدعوة، فالتحقت بمعهد إعداد الدعاة بالإسكندرية وتخرجت عام 2004، ومنذ ذلك التوقيت، والسيدة بهيرة تمارس النشاط الدعوى، من "ندوات ومؤتمرات ولقاءات تلفزيونية ومقالات، وغيرها من الوسائل التى تساعد فى مجال الدعوة"، وللمزيد....

صفاء إبراهيم: الإسلام كرم المرأة وأئمة الأوقاف منعونى من ممارسة عملى

ننتقل إلى الصعيد خاصة محافظة المنيا، مع الدكتورة صفاء إبراهيم عبد الغنى، طبيبة نفسية بمجلس الوزراء، البالغة من العمر 35 عامًا، بدأت قصتها مع الدعوة الإسلامية مبكرًا، فمنذ نعومة أظافرها وهى لها ميول دعوية، كما تقول، خاصة أن نشأتها كانت فى بلاد الخليج، حيث كانوا دائمًا يحثون الأطفال على التعمق الدينى والتبحر فى علومه، من سيرة وفقه وتفسير وغيرها من العلوم الدينية، وهو ما فعلته الطفلة النجيبة، وللمزيد....

عزيزة برقيع: رددت عددا من الملحدين عن أفكارهم عبر «فيسبوك»

الدكتورة عزيزة برقيع، الداعية بإدارة أوقاف الإسكندرية والبالغة من العمر 50 عامًا، تخرجت فى كلية الصيدلة عام 1988 وعملت بشركة أدوية، وكان جدها يعمل إمامًا، إلا أن تعلقها بجدتها التى كانت تدرس الدعوة أيضًا كان وازعا عندها لتكون مثلها، "كنت باقعد فى مجالس العلم مع جدتى، وفى 2002 التحقت بمعهد إعداد الدعاة، وتخرجت فى عام 2004"، تسلمت عملى بمسجد "الجمل والغفران" الواقع غرب الإسكندرية، وللمزيد....

فيروز عابدين: النقاب فرض على زوجات النبى فقط

فيروز حسين عابدين، خريجة كلية شريعة وقانون، وتبلغ من العمر حاليا 43 عاما، كان لدراستها دور كبير فى سلكها طريق الدعوة، بعدما تخرجت وكانت تحب دراسة العلم الشرعى، لذا قررت أن تكمل تعليمها فى مراكز الثقافة الإسلامية، والتحقت بمعهد إعداد الدعاة بمدينة طنطا فى محافظة الغربية عام 2002، وتخرجت فيه لتبدأ بداية طريقها الدعوى بعد عامين فى 2004 بتكليف من وزارة الأوقاف، وللمزيد...

واعظة سوهاج: دعوة السيدات فى الصعيد ليست معضلة.. والفتوى للرجال فقط

وصلت محطتنا إلى محافظة سوهاج، حيث الداعية "جيهان" الموظفة بالبنك الزراعى، صاحبة الأربعين عامًا، ورغم أنها ترفض الظهور إعلاميًا، فإنها سردت قصتها مع الدعوة بشكل مختصر، للمتابعة....