قال أحمد ناجي قمحة رئيس تحرير مجلة السياسة الدولية، إنه لو لم يتم الاستجابة للمطالب الشعب المصري في ثورة 30 يونيو، لكان هناك تهديد لهوية الأمن القومي العربي، إلى جانب التهديدات الأخرى على المستوى الداخلي.
وأضاف «قمحة» خلال لقائه ببرنامج «صالة التحرير» المذاع على فضائية صدى البلد تقديم الإعلامية عزة مصطفى، أنه كان سيكون هناك تهديد لدول، وأنه يمكن الحكم بوضوح شديد بحالتي ليبيا وسوريا، وكان الوضع سيختلف كثيرًا في هاتين الدولتين.
وأشار إلى أنه كان سيتم مزيدًا من التقارب على صعيد المشروع الأممي القائم على إحياء فكرة الخلافة الإسلامية، التي يزول فيها الوطن، وهذا وفقًا لقناعتهم بأنه لا يوجد ما يسمى بالوطن، فكان هذا سيحقق لهم واحدة من هذ الأحلام.
وتابع: «الخطورة الأكبر كانت ستكون على القضية الفلسطينية، قضيتنا جميعا التي كانوا يبدو أنهم متوافقين ومخططين ومستعدين لتقديم كل ما يتوافق والرضوخ لكل مطالب الإدارة الامريكية، بشأن تحقيق تسوية للقضية الأم للوطن العربي كله، وهذا أثبت أنهم من الممكن أن يضحوا بقضايا الوطن العربي كله في مقابل حل هذه القضية» لافتًا إلى أنه من المتوقع أن يحدث المزيد من الانتشار، وإعلاء شأن حجم التنظيمات الإرهابية ككل، وكان هناك تخطيط بأن يكون منبعها سيناء، وأن تكون سيناء هي العقل المحرك والمفكر للتنظيمات الإرهابية.