تستمر جولات الوفد الأمنى المصري لإنجاز ملفى المصالحة الوطنية الفلسطينية، والتهدئة مع إسرائيل على حدود القطاع، ويصل اليوم الأحد، إلى قطاع غزة.
وقالت مصادر فلسطينية، إن الوفد سيركز على إتمام التوافق حول صيغة «هدوء مقابل هدوء» بين القطاع وإسرائيل، بناء على اتفاق أبرم عام ٢٠١٤، برعاية مصرية وإجماع الفصائل الفلسطينية.
وأشارت المصادر لصحيفة «القدس» الفلسطينية، إلى أنه ستتم إعادة الهدوء المتبادل على الحدود، وفتح المعابر بشكل دائم بما فى ذلك معبر رفح.
وأضافت أن المقترحات المصرية الأخيرة تشمل إدخال البضائع إلى غزة، ومنح إسرائيل الحق فى منع أى مواد يمكن أن تؤثر أمنيًا عليها، وتوسيع مساحة الصيد إلى ٩ أميال، على أن يتم بعد فترة ٦ أشهر أو سنة من الهدوء المستمر، توسيع هذه المساحة إلى ١٢ ميلًا.
وتابعت: «التفاهمات تتضمن إدخال الوقود الصناعى لمحطة كهرباء غزة، بالتوازى مع حل الأزمة مع السلطة الفلسطينية من خلال دفع ضريبة (البلو) أو الوصول إلى صيغة إعفائها بنسبة ٥٠٪، لحين تحمل الحكومة الفلسطينية المسئولية عن القطاع من خلال التدرج فى حل ملف المصالحة، واستكمال جميع الملفات العالقة».
وأشارت إلى أن التفاهمات تشمل تنفيذ مشاريع خاصة بالبنية التحتية وأخرى إنسانية، بهدف تغيير الوضع الحياتى الصعب داخل غزة.