أعلن الدكتور"ريك ستراسمان" فى كتابه "دي إم تي الجزيئ الروحي"، إن النفس البشرية تدخل جسم الجنين بعد سبعة أسابيع من الحمل، من خلال الغدة الصنوبرية كقناة روحية، ويعمل مركب "DMT" كمحفز لهذه العملية.
ووصف "ريك" المتخصص في الطب النفسي فرضيته في كتابه مادة "DMT" ثنائي ميثيل تريبتامين، بأنه مادة مخدر قوية منتجة في الغدة الصنوبرية، ويعتقد الباحث أن هذا يمكن أن يفسر الدور الغامض للروح في تشكيل الوعى القريبة من الموت، والتجارب الغامضة، واستنساخ الصور في الحلم والحالات غير الاعتيادية الأخرى للوعي.
تصبح "القناة الروحية"، كما تظهر الدراسات، ملحوظة في الجنين البشري بعد مرور 49 يومًا من الحمل، وهذا هو بالضبط الوقت الذي يستغرقه لنقل الروح إلى الجسم، وتم استنتاج فرضية "إضفاء الروحية" على الجنين بعد سبعة أسابيع بواسطة الغدة الصنوبرية، بناءً على هذه النظرية.