ازاح الرئيس عبد الفتاح السيسي بمشاركة قادة وزعماء الدول الافريقية، الستار عن تمثال الإمبراطور الإثيوبى الراحل هيلا سيلاسي، صباح اليوم الاحد ، وذلك بمقر الاتحاد الأفريقي.
وفيما يلي تستعرض "بلدنا اليوم" أبرز معلومات عن الإمبراطور الراحل، صاحب أول تمثال بمقر الاتحاد الأفريقي:
ولد بـ"إجيرسا جورو" الإمبراطورية الإثيوبية، في الثالث والعشرين من يوليو 1892 ورحل في السابع والعشرين من أغسطس من أغسطس 1975 كما لقب بالعديد من الألقاب منها ملك الملوك نور العالم الأسد القاهر من سبط ويهوذا المختار من الله ملك إثيوبيا
اسمه الحقيقي تافري مكونن، دائما ما يسبقه كلمة راس والتي تعني باللغة الأمهرية "الأمير"، حيث اتخذ لنفسه لقب هيلا سيلاسي الأول، والذي يعني قوة الثالوث المقدس.
آخر الأباطرة الإثيوبين وأطولهم بقاءً في السلطة، وكان من الشخصيات المؤثرة في القرن العشرين، التي لطالما دافعت عن أفريقيا كقارة موحدة وكان هدفه الأساسي نشر السلم وضمان الحقوق لجميع الأفارقة والخطاب الذي قام به سنة 1936 في عصبة الأمم ضد التمييز العنصري كان درسًا لكل العالم.
أول قائد أفريقي عامله الرجال البيض بقدم المساواة وسافر حول اجتماع أوروبا مع رؤساء الدول في أوروبا، وقد أثار اهتماما كبيرا من جانب وسائل الإعلام بسبب أزيائه الغريبة والملونة، والثقة بالنفس في استقلال بلاده.
توجد طائفة في جمايكا تسمى "ﺭﺍﺳﺘﺎﻓﺎﺭﻳﺎﻥ"، تؤمن ﺑﺄﻥ ﺳﻴﻼسى ﺇﻟﻪ، ﻭﺃﻧﻪ لم يمت، ﻭﻳﺒﻠﻎ ﺗﻌﺪﺍﺩ ﺍﻟﻄﺎﺋﻔﺔ ﻧﺤﻮ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻧﺴﻤﺔ، وﻳﻌﺘﻘﺪﻭﻥ ﺃنه ﻻ ﺯﺍﻝ ﺣﻴﺎ ﻭﺑﺼﺤﺔ ﺟﻴﺪﺓ ﺃﻭ ﺃﻥ ﺟﺴﺪﻩ ﺻﻌﺪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ، لذلك تجد الجامايكيين مهوسسين بكل شيء إثيوبي في جزيرتهم، ويعتبرون إثيوبيا أرض مقدسة بالنسبة لهم.
لقب بالعديد من الألقاب منها ملك الملوك، نور العالم، الأسد القاهر من سِبط، ويهوذا المختار من الله ملك إثيوبيا.
استطاعت إثيوبيا عن طريقه أن تكون الدولة الإفريقية الوحيدة التي حافظت على استقلاليتها حيث كان يتسم بعزيمته القوية وغيرته على بلاده وتواضعه وحبه لشعبه، لذلك فاز باحترام العالم.
ﻛﺎﻥ ﻣﺴﻴﺤﻴﺎ ﻣﺘﺸددًا، ينتمي ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻜﻨﻴﺴﺔ ﺍﻹﺛﻴﻮﺑﻴﺔ ﺍﻷﺭﺛﻮﺫﻛﺴﻴﺔ كما توجد طائفة في جمايكا تسمى ﺭﺍﺳﺘﺎﻓﺎﺭﻳﺎﻥ تؤمن ﺑﺄﻥ ﺳﻴﻼسى ﺇﻟﻪ ﻭﺃﻧﻪ لم يمت ﻭﻳﺒﻠﻎ ﺗﻌﺪﺍﺩ ﺍﻟﻄﺎﺋﻔﺔ ﻧﺤﻮ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻧﺴﻤﺔ وﻳﻌﺘﻘﺪﻭﻥ ﺃنه ﻻ ﺯﺍﻝ ﺣﻴﺎ ﻭﺑﺼﺤﺔ ﺟﻴﺪﺓ ﺃﻭ ﺃﻥ ﺟسده ﺻﻌد ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻤﺎء لذلك تجد الجامايكيين مهوسسين بكل شيء إثيوبي في جزيرتهم ويعتبرون إثيوبيا أرض مقدسة بالنسبة لهم
ﻧﺼﺐ ﻣﻠﻜﺎ ﻋﺎﻡ 1928 ﺛﻢ ﺇﻣﺒﺮﺍﻃﻮﺭﺍ عاﻡ 1930 وأﻗﺼﻲ ﻋﻦ ﻣﻠﻜﻪ ﻋﺎﻡ 1974 بعد حكم دام ٤٦ عاما على أﺛﺮ ﺛﻮﺭﺓ ﻗﺎﺩﻫﺎ منجستوا هيلا ميريام ﻭاﺣﺘﺠﺰ في ﻗﺼﺮه.
عمل على تحسين التعليم والأوضاع الاجتماعية وإلغاء العبودية ووضع دستورًا 1931، كما سعى لسياسة التحديث الدقيق، وتمنى أن تتطور إثيوبيا ماديا مع احتفاظها بثقافتها وتقاليدها المميزة.
كان له العديد من المواقف التي جمعته بشخصيات بارزة مصرية أبرزها الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر حيث تم تداول مقطع فيديو لكلاهما وهما يفتتحان الكاتدرائية المرقصية بالعباسية.
ﺗﻮفى في ﻇﺮﻭﻑ ﻏﺎﻣﻀﺔ، ولم يعرف مكان جثته حتى عام 1992 وقيل إنه تم العثور على رفاته مدفونة تحت مرحاض القصر الإمبراطوري وحفظ رفاته في كنيسة بآتا مريم حتى دفن بجوار بقية أفراد عائلته في كاتدرائية الثالوث وذلك بعد مرور ربع قرن على وفاته.