نعرف جيدًا أنّ الإعلام الإخواني يحاول بشتى الطرق أن يخلق حالة من الفتنة بين أطياف الشعب المصري، فاستغل الحديث عن التعديلات الدستورية الآخيرة في المحروسة وعاد من جديد يتحدث عن الديموقراطية وحقوق المواطن البسيط، بالرغم من أنّه نفس الإعلام الذي أيد الديكتاتورية في تركيا، فمنذ عدة شهور خرج الإخواني صابر مشهور على إحدى القنوات التركية أنّه وبموجب التعديلات الدستورية الآخيرة التي أقرها أردوغان، سوف ينتقل مركز الحكم في تركيا من البرلمان إلى رئيس الجمهورية، رجب طيب أردوغان.
الإعلامي الإخواني صابر مشهور قال أيضًا، أنّ تحول تركيا إلى النظام الرئاسي هو قضاء على النظام البرلماني الذي أقامته الماسونية منذ الانقلاب على السلطان عبدالحميد، ووفقا لحديثه، فإنّ سلطات أردوغان بعد التعديل عبارة عن أنّ رئيس الجمهورية هو من سيكون رئيس الوزراء مثل النظام الأمريكي، كما شبة مشهور مايحدث في تركيا أيضا بالنظام الإسرائيلي فحزب واحد الحاكم هو خير دليل على الاستقرار مثل حزب العمل والليكود الإسرائيلي اللذان يتبادلان العمل فيما بينهم وهذا دليل على التطور والقوة.
وتطرق الإعلامي الإخواني أنّ حوالي 3 مليون لاجئ مسلم في خطر في تركيا لو لم يفز أردوغان، فسيتم ترحيلهم بالكامل إذا رحل، لذا مصيرهم مرتبط بعدم وجود حكومة ائتلافية.
الجامعات والمنظمات الأجنبية قسمت الشعب التركي، لذا فمن وجهة نظره أنّ أردوغان الخليفة المسلم هو الحل، فتبدأ من هنا عملية الأخونة ومن وجهة نظره فإنّ الشعب التركي وجد في أردوغان طريق الحل لذلك يجب بقائه في الحكم، بعكس ما ينادي به في مصر بمهاجمة الدولة المصرية ، كما ذتحدث الإعلامي الإخواني وغيره الكثير ممن يحاولون نشر الفتنة في مصر والسير خلف الخليفة في تركيا.ٍ