توصلت دراسة حديثة فى الصين إلى أن الرجال الذين تطل منازلهم مباشرة على الطرق العامة، أكثرعرضة لتدهور صحتهم الجنسية، وفقاً لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وتقول الدراسة إن الغازات والأبخرة الناتجة من عوادم السيارات، تعمل على خفض نسبة الدم المتدفق إلى الأعضاء التناسلية، وذلك بعدما أجرى معدو الدراسة اختبارات على الفئران، مضيفة أن الرجال من سكان هذه المنازل، دائمًا ما يغلب عليهم التعب سريعًا خلال العلاقة الحميمة، وتواجهم مشاكل في الانتصاب، وذلك لأن الأدخنة من الممكن أن تقلل من قدرة الرئة على استنشاق كمية معقولة من الهواء.
وإعتمد الباحثون فى الدراسة الصادرة عن جامعة قوانجتشو الصينية، على إجراء مقارنة في الأداء الجنسي بين أربع مجموعات من الفئران، حيث استنشقت المجموعة الأولى مجموعة من الغازات الملوثة، لمدة ساعتين يومياً على مدار 3 أشهر متتابعه، بينما استنشقت الثانية لمدة 4 ساعات فى اليوم، والثالثة لمدة 6 ساعات، أما المجموعة الرابعة تم إبعادها عن أي أبخرة أو غازات، وكانت النتيجة تأثير الغازات الملوثة على الإنتصاب فى الثلاثة مجموعات التي استنشقت الهواء الملوث من 4 إلى 6 ساعات يوميًا.
الجدير بالذكر أن هذه الدراسة هي الأولى التى تربط بين التلوث وضعف الإنتصاب، مقارنة بغيرها من الأبحاث التى ما تربط دائما بخطر الأبخرة والغازات الضارة بأمراض آخرى، كخطرالإصابة بالسرطانات أو أمراض القلب والرئة.