قال الدكتور مدحت الشريف، عضو اللجنة الإقتصادية بمجلس النواب، إن تسديد مصر لديونها رغم كل الأزمات الإقتصادية التي مرت بها عقب ثورة يناير وحتى الآن وعدم تخلفها يعتبر علامة إيجابية كبيرة.
وأضاف الدكتور الشريف لـ "بلدنا اليوم" أن مبلغ الـ 93 مليار دولار الذي أعلنته نائبة رئيس البنك المركزي هو مرتبط بشهر يونيو، لكن هناك ديون أخرى تمت إضافتها وغير محسوبة، مؤكدًا أن هناك خلل في متابعة التعاون الدولي للقروض التي تقترضها مصر، موضحًا أن هناك قروض سحبت مصر جزء منها ولم تسحب الباقي وبالتالي فالدولة تدفع عنها ما يسمى بعمولة ارتباط دورية كل عام.
وتابع الخبير الاقتصادي أنه لضبط عملية الإقتراض يجب أن تعرض الجهات المستفيدة دراسات جدوى تحدد ما ستقوم به بالقرض، وعدد المراحل التي سينفذ عليها وكيفية التسديد، ولكن للأسف هذا لا يحدث والتي كان أخرها قرض بمليار دولار، واعترضت اللجنة على هذا القرض.
وواصلت اللجنة الوزارية التي شكلها الدكتور مدبولي لإدارة القروض والمنح التى تحصل عليها مصر تلعب دورًا كبير في عملية ضبط اقتراضنا من الخارج، ويحاولون رأب الصدع الذي تسببت به وزارة التعاون الدولي، عبر وضع سقف للدين ورفض بعض القروض وغيرها من وسائل الضبط.