قال الدكتور حسين أبو العطا، رئيس حزب "مصر الثورة"، أن مصر مرت بداية من 2011 وحتى الآن بظروف تاريخية استوجبت على كافة أفراد الشعب المصري استنهاض الهمم والوقوف خلف الدولة المصرية كبنيان مرصوص – لا سيما بعد ثورة الثلاثين من يونيو وخلع الجماعة الإرهابية من حكم مصر، وما أعقبها من تهديدات جسيمة للوطن وإرهاب غاشم تصدت له قواتنا المسلحة وشرطتنا الباسلة بكل قوة، ومن خلفهم أبناء شعب مصر وعلى رأسهم القيادة السياسية للبلاد.
وأضاف أبو العطا، خلال بيان أصدره اليوم بالتزامن مع الدعوات التي انطلقت لتعديل الدستور، أن خيار استقرار الوطن في الفترة الانتقالية وعهد الرئيس عدلي منصور كان يعلو فوق كل شيء، وعلى رأسها تنفيذ الاستحقاقات السياسية من انتخاب رئيسًا للجمهورية ومجلسًا للنواب، وكان من اللازم تعديل دستور 2012، الذي وضعته الجماعة الإرهابية وتم بالفعل وضع التعديلات بمعرفة لجنة الخمسين عام 2014.
وعلى الرغم من الاعتراض على بعض مواد دستور 2014، إلا أن أبناء الشعب المصري رفعوا شعار الاستقرار لتنفيذ الاستحقاقات الدستورية، وانتخاب الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيسًا للجمهورية، وما تلي ذلك من انتخاب مجلس النواب الحالي.
واختتم: "أن حزب مصر الثورة برئاسة الدكتور حسين أبو العطا وبكافة كوادره وقياداته يروا أنه قد حان الوقت لإجراء تعديلا دستوريا يحقق طموحات الشعب المصري الذي أراد واختار مسيرة البناء والتنمية، وإن هذا التعديل الدستوري في الوقت الحالي هو الذي سيضمن للشعب المصري مزيدًا من الإستقرار في عهد رئيس الجمهورية الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي أخذ على عاتقه مسئولية بناء مصر الجديدة في ظل مواجهات داخلية وخارجية، تحقيقا لطموحه الذي أراد به دفع الدولة المصرية إلى مصاف الدول المتقدمة وإعادة مصر إلى مكانتها بين دول العالم".