قال الدكتور جمال مصطفى السعيد، أستاذ الجراحة بكلية الطب جامعة القاهرة، ورئيس وحدة جراحة الأورام سابقًا، المصنف من ضمن أفضل عشرة جراحين في العالم، بأنه توجد حاليًا العديد من المؤسسات فى مصر والجمعيات الأهلية المهتمة بإجراء المسح الطبي بأشعة الماموجرام، لاكتشاف حالات سرطان الثدي فى مراحلها المبكرة، ولكن يجب التصريح بأنه ليست كل أمراض الثدى تعد أورام، بمعنى أنه من الممكن أن تكون السيدة تعانى من بعض الأعراض فى الثدى، وهى ليست أورام، ولذلك يجب عدم الخوف والذهاب للطبيب مبكرًا.
وكشف أستاذ الجراحة فى حوار خاص لـ" بلدنا اليوم" عن وجود بعض الأعراض التى تتشابه مع سرطان الثدى، ولكنها ليست أورام ومنها الآلم والأحمرار، أو ظهور كتل أو غدد تحت الإبط، فمن الممكن أن تكون سوائل والتهابات هرمونية وهى شائعة قبل سن الأربعين.
وشدد على ضرورة الانتباه من أي شكوى للسيدات بعد سن الأربعين، خاصة إذا كانت الشكوى فى الثدى، والقيام بعمل أشعة الماموجرام لمعرفة ما إذا كانت هناك مشكلة بسيطة يمكن علاجها، أو ورم حميد يمكن استئصاله ببنج موضعى، أو ورم سرطانى وهذه الأقلية تحتاج إجراءات جراحية عنيفة متبوعة بعلاج إشعاعى وعلاج كيماوى، وعلاج هرمونى وعلاج جينى، ولكن فى النهاية لن يتم إستئصال الثدى مثلما كان يحدث فى الماضي.