قالت دينا أنور، مؤلفة كتاب المجد لخالعات الحجاب والنقاب، إنها تعتبر الحجاب قطعة من القماش لا تحمل رمزًا أو قدسية-حسب قولها، مضيفة: "إذا كانت قطعة القماش لها قدسية يمكن لصاحبة الحجاب أن تصلي من أجلها، ولكني لا أقدس الحجاب، ولم نجبر أحدا على خلع الحجاب والأمر اختياري".
وأضافت خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "الحكاية"، المذاع على قناة "إم بي سي مصر"، تقديم عمرو أديب، أنها ارتدت الحجاب في مرحلة معينة في حياتها وانتهت، والصور التي نشرتها لخالعات الحجاب تم نشرها على صفحتها الشخصية الخاصة ولم تقم بالترويج لأي شيء.
وتابعت: "بقالهم 50 سنة بيقولوا الحجاب قبل الحساب، وأميرة بنقابي وحجابي، وجاءت مديرة مدرسة تكرم الفتيات اللاتي يرتدين الحجاب، لماذا الهجمة الشرسة ضدنا؟.. ولماذ التمييز في مصر حاليًا؟".
وعن إلقاء الحجاب في الهواء، قالت: "مجرحناش حد ودي بالنسبة لنا قطعة قماش وعملتها صفية زغلول وهدى شعراوي، وإحنا لم نؤذ أحدا وبنحتفل بقرار شخصي فرحانين بيه.. وأنا ضد المحجبات والمنتقبات ولكن لم أهاجمهن يومًا.. ولي الحق أن أحتفل وخلع الحجاب حرية شخصية".
من جانبه قال يوسف أبو الحسن، أدمن صفحة ضد جلسة تصوير كتاب المجد لخالعات الحجاب والنقاب، إن مؤلفة الكتاب لم تحصل على أي موافقة سواء من أهل مدينة الرحاب أو من الجهات الأمنية لتنظيم الفاعلية، لافتًا إلى أنها استغلت المكان وصورته للدعوى للكتاب وهذا يخالف القانون، لذلك سيتم مقاضاتها.
وأشار إلى أن ما قامت به مؤلفة الكتاب ازدراء للحجاب وتشويه واضح للمدينة ولسكانها.