تربية الحيوانات الأليفة لها مذاقها الخاص عند السيدات، والعناية بها هواية خطرة، وممارستها أمر يتطلب الرفق بالحيوان وكيفية المعاملة لهم، فكل حيوان له أسلوبه الخاص في التعامل معهم، فلابد من معرفة أنواع الحيوانات المرغوب في تربيتها.
وهناك سيدات يقومن بصرف أموالهن على غذاء الحيوانات التي تربيها سواء أكانت قطة أم كلبًا، نظرا لما يمثله هذا الحيوان من مشاعر إيجابية لها بمجرد رؤيته، أو تغذيته وتقديم الطعام له، فضلا عن اصطحابها معهم لأماكن أخرى ، واعتبارها فردا من العائلة لايمكن الاستغناء عنها.
توصلت دراسات حديثة، لها دور كبير في علاج الاكتئاب عند السيدات، نتيجة تأثرهم بهم، فالسيدات اللاتي يربين الحيوانات وخاصة الكلاب، يشعرن بمشاعر إيجابية بمجرد النظر له واللعب والمرح معه.
وهناك بعض الدول يراعون حقوق الحيوان ويقومون بتسجيل الحيوانات واستخراج شهادة ميلاد لهم، والتعامل معم كالبشر، فهناك عربات إسعاف تنقلهم للمستشفيات، ورعاية خاصة تقدم لهم، مقابل مبالغ مالية يدفعها مربي الحيوان، كما يشترط القانون على أنه لابد أن يكون للحيوانات شهادة تطعيمات مخنومة من وزارة الصحة.
وفي هذا الصدد، يقوم مربو الحيوانات بتعليق كارت في رقبة الكلاب مسجل عليه جميع بياناته، خوفا من الضياع والهروب، سهولة العثور عليه.
وفي لافتة إنسانية، استجابت الأجهزة الأمنية لاستغاثة مواطنة واستعادة كلبها الذي قفز من منزلها بمنطقة الظاهر للعقار المجاور لها والمهجور من ساكنيه، مؤكدة أن حالتها النفسية استاءت عندما رأت هذا المنظر وخروج الكلب من منزلها.
كانت إدارة شرطة النجدة بمديرية أمن القاهرة بلاغا،من إحدى السيدات "ربة منزل" 62 سنة، مقيمة بدائرة قسم شرطة الظاهر بخروج كلبها من الشقة سكنها ودخوله للعقار، وتمكنت من استعادته للسيدة مرة ثانية.