أشاد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، بجهود الحكومة المصرية بحماية الأقباط المصريين، مشيرًا إلي أن فرنسا تدرك جيدًا أهمية التعليم في مصر ولذلك تريد تطوير التعليم الفرنسي بمصر، فضلًا عن نشر القراءة والمكتبات أيضًا.
وأشار "ماكرون"، خلال لقائه بالبابا تواضروس، بابا الإسكندرية، بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية الآن، إلي أن التعليم هي المعركة الأولى لفرنسا، مؤكدا أنه عندما لن يتم تعليم الطلاب بشكل جيد لا يمكنهم العيش بوئام أو العمل أو بناء مجتمع أفضل، ولتلك الأسباب قررت فرنسا أن تستثمر في التعليم.
وأشار الرئيس الفرنسي، إلي أنه لا يمكن الفصل بين الاقتصاد والمناخ، مؤكدًا أن الحكومة الفرنسية تعمل في فرنسا والعالم من أجل هذه المواضيع.
وأردف أنه يجب أن نزيد العمل على الاقتصاد والمناخ في القارة الأفريقية، منوها إلى أن هذا ما سيفعله في الشهور المقبلة بزيارته إلى كينيا، موضحًا أن تواجده اليوم بمصر دليل على الاحترام الكبير الذي تكنه فرنسا إلى كنيسة القبطية الأرثوذوكسية .
وكانت انطلقت بمقر رئاسة الجمهورية بالاتحادية، أمس الإثنين، جلسة مباحثات ثنائية بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وعقبها جلسة مباحثات موسعة بمشاركة وفدي الجانبين الرسميين والتوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين البلدين الصديقين، ثم عقد الزعيمان في ختام المباحثات مؤتمرا صحفيا بحضور وسائل الإعلام من الجانبين.