لم يعلم الطفل أن نهايته ستكون علي يد والدته حينما خرج دون أذنها، فور عودته الساعة الواحدة ونصف صباحا، فاستشاطت الأم غضبًا من نجلها، وأقدم علي تقييد يديه وقدميه بقطع من الملابس، وتعدت عليه بالضرب صفعاً على وجهه، وركله بقدميها لتأديبه، إلا أنها فوجئت بحدوث نزيف له بالأنف والفم وفقد الوعى، فقامت بفك وثاقه لإسعافه إلا أنه فارق الحياة ونقلته لمستشفى الوراق.
وأدلت الأم باعترافات تفصيلية، أمام رجال المباحث، أنها قررت معاقبته لخروجه دون إذنها، وعودته الساعة الواحدة ونصف صباحا، حيث استغل نومها وخرج دون إذن، وعقب عودته قيدت يديه وقدميه بقطع من الملابس، وتعدت عليه بالضرب صفعاً على وجهه، وركله بقدميها لتأديبه، إلا أنها فوجئت بحدوث نزيف له بالأنف والفم وفقد الوعى، فقامت بفك وثاقه لإسعافه إلا أنه فارق الحياة ونقلته لمستشفى الوراق.
وأضافت المتهمة "إيمان.ز"، أنها اختلقت واقعة عثورها عليها فاقدا للوعى، أمام باب شقتها خشية القبض عليها، وتم الكشف عن الجريمة عقب تلقى الرائد هانى مندور، رئيس مباحث قسم شرطة الوراق بلاغا بوصول طفل إلى المستشفى مصابا بعدة كدمات ومفارقا الحياة.
وبسؤال أشرف النجدي" المحامي والخبير القانوني عن العديد من الجرائم التي ترتكبها الأمهات بحق أبنائهن التي تعتبر مصدر الحنان لكن تحولت لسكين يقتل أطفالها مثلما ماحدث في منطقة الوراق أول أمس ضرب أدى إلى موت أنها اذا توافرت أركان الجريمة تعاقب بالسجن المشدد مثلما نصت عليه المادة 236 من قانون العقوبات أنه يعاقب بالسجن المشدد أو السجن من 3 سنوات لـ 7 سنوات.
وفسر "النجدي" في تصريحات لـ"بلدنا اليوم"، أنه في هذه الواقعة أنه إذا كان الضرب أدى إلى عاهة مستديمة فإن المادة 240 من قانون العقوبات نصت على أنه تعاقب بالسجن من 3 لـ 5 سنوات.
وأضاف "النجدي" في واقعة الزوجة التي تسببت في عاهات مستديمة في أطفال زوجها من خلال تعذيبهم، إذا كان ضرب أدى إلى عاهة مستديمة فإن المادة 240 من قانون العقوبات تنص على أنه تعاقب بالسجن من 3 لـ 5 سنوات،