قال الإعلامي شريف عامر، إن صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، نشرت موضوعاَ كبيراً يشكل فضيحة جديدة للفيس بوك، مشيراً إلى أن ذلك لا يتعلق فقط بموقع التواصل الاجتماعي، بل يتعداها إلى المنصات التي يملكها الفيس بوك، كالواتس اب والانستغرام.
وأضاف عامر خلال تقديمه برنامج يحدث في مصر، المذاع على فضائية " ام بي سي مصر"، أن ما يقال الآن أن المعلومات الشخصية الآن هي بترول القرن ال21، متابعأ بأن الشركة صرحت مؤخراً أنها اتبعت سياسة جديدة لحماية خصوصية المعلومات إلا أنه من شهور تبين وجود ثغرات في هذه المعلومات، تجعل 150 شركة كمايكروسوفت ونتفليكس وسبوتيفاي، ليس فقط شركات تكنولوجية، بل إن هناك شركات صناعة السيارات، كتصريح أحد ملاك الشركات الأمريكية الكبرى بأنه أصبح هناك اهتمام بالبيانات الشخصية لمستخدمي السيارات، أكثر من صناعة السيارات نفسها.
وتابع: " أصبح لديهم القدرة من خلال الثغرة الموجودة على الفيسبوك ليس فقط من خلال قراءة الرسائل العامة، بل إنهم يستطيعون قراءة الرسائل الشخصية كالتي تتم بين شخص وآخر ".
وأردف بأن هناك 3 شركات أمازون ونتفلكيس وسبوتيفاي ومعهم بنك كندي، أصبح لديهم القدرة على قراءة الرسائل الخاصة، ليس هذا فقط بل إنهم يستطيعون التدخل في محتواها.