قال الفريق جلال الهريدى، رئيس حزب حماة الوطن، إن العلاقات المصرية النمساوية علاقات وثيقة للغاية وممتدة منذ عهد الرئيس الراحل أنور السادات ومستشار النمسا برونو كرايسكي في السبعينيات، مشيرًا إلى أن هذه العلاقات تركت علامة مضيئة على العلاقات المصرية النمساوية.
وأضاف "الهريدي"، في بيان له، أن هذه الزيارة تكتسب أهمية كبيرة لسببين رئيسيين الأول لأنها ثنائية بين مصر والنمسا، والثانى لأنها مرتبطة باستضافة المنتدى الأوروبى الإفريقى، مشيًرا إلى أن هذه الزيارة هى الأولى للرئيس السيسي للنمسا، وأول زيارة على المستوى الرئاسى بين مصر والنمسا منذ أكثر من 11عاماً.
وأشار رئيس حزب حملة الوطن، إلى أن مصر ستتولى رئاسة الاتحاد الإفريقي في العام المقبل 2019 ووجودها في هذا المحفل يعطي لمصر مكانة ووضع إستراتيجي مختلف، خاصة أن المنتدى يشارك فيه عدد من زعماء وقيادات القارة السمراء وقطعاً سيكون لها انعكاسات إيجابية تعود بالخير على مصر والدول الإفريقية في مختلف المجالات وهذ المنتدي يهدف إلى تعزيز الشراكة بين القارتين إفريقيا وأوربا.
وأكد علي أن التحركات والزيارات المصرية الخارجية للرئيس السيسي، والدبلوماسية المصرية في السنوات الأخيرة، بما في ذلك الزيارة الحالية إلى النمسا، تحكمها مجموعة من الأهداف الإستراتيجية التى تهم مصر وشعبها، والتى تتمثل فى مجموعة من المحاور، في مقدمتها تعزيز الأمن القومي المصري والعربي والإفريقي، وبما يحقق المصالح الوطنية المصرية والعربية والإفريقية السياسية والاقتصادية والإستراتيجية والثقافية والتنموية والسياحية وغيرها.