”كاميليا والرجال”.. منعها كبريائها من حب موظف بسيط فقتلها عشق الملك لها

الخميس 13 ديسمبر 2018 | 03:26 مساءً
كتب : سلوى إبراهيم

اشتهرت بجمالها الفائق، الذي كان دائمًا ما يتسبب في إثارة المتاعب في حياتها، فكانت الفتاة الجذابة الجميلة الفاتنة التي يتمناها جميع الرجال بمختلف طبقاتهم الاجتماعية، ولكن بالرغم من هذا ظلت طيلة حياتها كالجوهرة النفيسة التي فتنت الجميع بسحرها دون أن يقترب منها أحد، وفيما يلي نقدم لكم أبرز الرجال في حياة الفنانة كاميليا في ذكرى ميلادها.

قصة حب موظف بسيط لكاميليا

بقدر تأثير جمالها وسحرها على الأغنياء والأعيان، كانت أيضًا مطمح لعوام الناس الذين لم يكتفو برؤيتها فقط على الشاشة، بل حلموا أن تقع في حبهم وكان من ضمن هؤلاء رجل يدعى صلاح الدين.

أحب الموظف البسيط الدي يدعى صلاح الدين، الفنانة كاميليا بشدة، وأراد أن يقابلها مهما كلفه ذلك، فاختلس أموال باهظة من الهيئة الذي كان يعمل بها، وأنتج فيلم اسمه "يا ولدي"، وقف فيه أمام معشوقته التي قبلت هذا الدور بسبب المبلغ الخيالي الذي عرضه عليها.

وبالرغم من أن "صلاح"، حقق حلمه إلا أنه لم يفلت من العقاب، فسرعان ما كشفت جريمته وألقي في السجن قبل العرض الأول للفيلم، والغريب أنه عندما علمت كاميليا بالقصة لم تهتم بالأمر، وعندما طلب منها أن تزوره في السجن أبت هذا ولم تعره أي اهتمام.

عشق الملك فاروق لكاميليا

ذكرت العديد من الروايات أنه كان هناك قصة حب بين الملك فاروق وكاميليا، فمن شدة ولعه بها كان يسافر ورائها أينما ذهبت ويبدي الحب والاهتمام في جميع المناسبات التي جمعتهما سويًا، ولكن ذاعت في هذا الوقت أنباء عن اقتراب زواج كاميليا من رشدي أباظة، وعندما علم الملك قرر أن ينتقم ووفقًا لما تداوله البعض هو من أحرق الطائرة الأمريكية التي كانت تقلها الفنانة عندما ذهبت لتستعد لزواجها من دنجوان السنيما، فجمالها التي اشتهرت به كان نفسه هو سبب اغتيالها.

اقرأ أيضا