يُفتتح أعمال منتدى المجتمع المدني والشباب برئاسة لبنان، غدًا الأربعاء بالقاهرة، للتحضير للقمة العربية الإقتصادية والإجتماعية والتنموية الرابعة التي تستضيفها بيروت الشهر المقبل.
وقالت هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بالجامعة العربية، "إن منتدى المجتمع المدني يهدف إلى التوصل لمقاربة عربية شاملة تكون بمثابة خارطة طريق للتشبيك الصحيح والقوي بين منظمات المجتمع المدني والحكومات العربية، من خلال تشجيعها على وضع خطط قصيرة المدى لتنفيذ الاهداف التنموية 17 في المنطقة العربية، وبما يرفع من سقف التفاعل والانتاجية وسقف المردود الاقتصادي لدى الدول الاعضاء".
وتابعت "أن منتدي الشباب يهدف الى تمكين الشباب وتطوير إمكانياتهم إلى المساهمة وفى وضع مقترحات اقتصادية واجتماعية وفكرية وثقافية، ويسهم فى تعزيز دور الشباب، لدعم الجهود كاملة للقضاء على العنف وظهور الإرهاب فى جمبع انحاء الوطن العربي، وذلك من خلال تعاون الشباب مع كافة الجهات ذات الصلة على كافة المستويات الوطنية ، والإقليمية والدولية لتحقيق الأمن والامان للمجتمع الدولي للدول العربية.
ومن المتوقع أن يوضع "المجتمع المدني" و"الشباب" رسائل إلى القادة، حول تعزيز دور الشباب لتنفيذ خطة التنمية المستدامة 2030.
والتأكيد على تعزيز دور منظمات المجتمع المدني في الشراكة والتضامن مع المؤسسات الحكومية، لتنفيذ المبادرات الرامية لتحقيق التنمية المستدامة وبما يعزز من دعائم الاستثمار في رأس المال البشري عربيًا وإقليميًا.
كما يهدف منتدى المجتمع المدني في نسخته الرابعة لعام 2019، إلى وضع خارطة طريق لتفعيل دور منظمات المجتمع المدني للمساهمة الفاعلة في الجهود الرامية إلى تعزيز الاستثمار في رأس المال البشري وتنفيذ العقد العربي لمنظمات المجتمع المدني من خلال تقديم برامج مساندة في مجال التعليم والصحة والرعاية الاجتماعية والمساهمة في خفض معدلات الفقر وغيرها من الموضوعات ذات الصلة والتي في مجملها تمكن من تحقيق التنمية المنشودة على كافة الأصعدة، وبما يمكن المواطن العربي من العيش في أمن ووئام مجتمعي.
ويشكل منتدى الشباب العربي المنبر الاساسي للشباب في القمة للمساهمة في صياغة السياسات حول القضايا الاقتصادية والاجتماعية التنموية، وسيتناول المنتدى الطرق التي تمكن الشباب من المساهمة في تحقيق خطة التنمية المستدامة 2030.
ويهدف الى تفعيل دور الشباب في إحداث التغيير في مجتمعاتهم والعالم، والاستثمار فيهم ومنحهم المزيد من الفرص والدعم، كي تفسح المجتمعات العالمية للشباب من ابنائها ليتقدموا الصفوف كقوى انتاجية ايجابية وكي يتم توفير الفرص لهم، واستثمار طاقاتهم في البناء والانتاج وان يكونوا بنية اساسية في مجتمعات قوية، وتعزيز دور الشباب في اكتساب اهمية اضافية كونهم الشريحة الأكبر في مجتمعاتهم والعالم .