منتصف الليل هدوء حذر، الثانية صباحًا دوي إطلاق نار فزع أهالي العقار رقم واكتب اسمه و23 بالزمالك، استيقظ سكان العمارة مفزوعين بعد عثورهم علي أربع جثث ملقاة متقاربة ومتجاورة داخل الشقة الفسيحة في مشهد درامي حزين تحيط به الدماء المتناثرة، وأثار حطام للشقة الفاخرة، لتشهد النهاية المأساوية علي قصة حب ملتهبة، تربطها عواطف مشتعلة وغيرة قاتلة التي وصلت لدرجة الشك بين رجل الأعمال معروف وزوجته المطربة المشهورة.
الجريمة البشعة التى أودت بحياة واحدة من أجمل المواهب الغنائية فى العالم العربى "الفنانة ذكرى التونسية"، ومعها 3 آخرين منهم زوجها المتهم بقتلها، ورغم إغلاق الجهات المختصة للتحقيقات فى القضية وتسجيل اسم رجل الأعمال "أيمن السويدى" فى التحقيقات بأنه الجانى، لكن لم تغلق التحقيقات حتى الآن بين الناس الذين لا يزلوا يتداولون العديد من السيناريوهات والأسباب حول جريمة قتل المطربة الشابة.
فنانة ثارت حولها الكثير من الأقاويل، حيث كانت في حياتها مثل الزوابع منها ما أثير حول إهانتها للفنانيين المصريين علي الهواء في احدي القنوات الفضائية, ولكنها استطاعت انكار ذلك.
خلافها مع السويدي
تداولت الكثير من وسائل الإعلام أن سبب القتل هو شجارها مع زوجها "السويدي" حول تنظيم أعمالهاالفنية وأنه حاول فرض رأيه عليها وكان قد أخبر الموسيقار "هانى مهنى" بهذا لموقف قبل رمضان، وأخبرة حينها أن ذلك لا يمكن تحقيقه ويبدو أن الحوار اشتد بين الأربعة حول أعمال ذكرى فطلب أيمن من كوثر المغادرة وسمعت بعدها إطلاق الرصاص".
وجاءت رواية إحدى خادمات "ذكرى" حول الحادث قالت: إن الشجار بدأ بأنه طالب زوجته بأن تتفرغ له كزوجة لأن عملها يأخذها منه، ولكنها ردت عليه بحدة بأنه تزوجها وهو يعرف أنها فنانة وأنها لن تترك عملها أبدًا.
إهدار دمها
وكانت أزمتها الكبري في حياتها والتي لم ينساها الناس لها ويعتبرها البعض السبب الرئيسي لمقتلها، حينما أجاز الشيخ الدكتور "إبراهيم الخضيري" القاضي بالمحكمة الكبري في الرياض إقامة الحد الشرعي الذي يقضي بتنفيذ عقوبة القتل عليها " إهدار دمها" حيث تم تداول قولها اثناء حديثها عن تجربتها في مؤتمر سبق حفلة غنائية لها بالدوحة ان معاناتها تشبه معاناة الرسول محمد عليه الصلاة والسلام في ما لاقاه من معاناة ومحاربة عند نشر ديانته الإسلامية، مما اعتبره كفرا يوجب الارتداد, وبالتالي اقامة الحد بالقتل.
ذكرى ترد
نفت الراحلة لما تردد اثناء وجودها بالكويت, وقالت: هل أنا مجنونة لأقول هذا الكلام؟ وانتهت الأزمة سريعا بتبرءتها من قبل مفتي مصر واعتبرها بريئة مادامت نفت ولم تقصد.