بالرغم من حالة السعادة والبهجة التي كانت تخلقها على الشاشات ومن خلال أغانيها، إلا أنها كانت تخفي خلف ابتسامتها بركان خامد من المآسي التي تعرضت لها صباح في حياتها، وبالتزامن مع الذكرى الرابعة من وفاتها، نقدم لكم فيما يلي 5 مواقف صعبة صنعت الشحرورة، وجعلت منها نجمة من نجوم الزمن الجميل.
1-وفاة أختها
توفيت جولييت، الأخت الكبرى لصباح بعمر 10 أعوام، وذلك على إثر إصابتها بحادث مأساوي، حيث أُصيبت بطلق ناري في رأسها بالخطأ في عرس أحد الأقارب، مما دفع الفنانة للابتعاد عن قريتها والعيش في العاصمة بيروت.
2- لقب "مطربة الساندوتش"
شهد فيلم "القلب له واحد"، أول ظهور لها مع الفنان أنور وجدي، وشاركت من خلاله بأغاني قصيرة من السهل حفظها وتنسى سريعًا، ولذلك أطلق عليها بعض النقاد لقب "مطربة الساندويتش"، مما اضطرها على الابتعاد عن تقديم هذا اللون من الغناء والاتجاه إلى الأغاني الطويلة.
3- خيانة الأب والأم:
لم يكن جرجس فغالي، والد الشحرورة، الأب المثالي، ففكانت تصرفاته تجاه ابناؤه وزوجته غير مريحة، ومما زاد من حدة الزمة، أنه كان يخونها ويدمن الشرب ما دفع زوجته لخيانته.
4- قتل والدتها:
شهدت حياة صباح، معاناة أخرى، وهي قتل أمها على يد شقيقها، فعندما رأى أنطوان فغالي، والدته في أحضان رجل آخر غير والده، أطلق عليها الرصاص وهرب إلى البرازيل ولم يعد إلى لبنان إلا بعد سنوات طويلة.
5- زواجها من رجل في عمر والدها:
تزوجت الشحرورة، أكثر من مرة، ويُقال إنها 7 أو 9 زيجات، وأغلبهم شخصيات عامة معروفة، ولكن أولى زيجاتها كان من نجيب الشماس، وكان رجلا في نفس عمر والدها، وقالت في العديد من اللقاءات إنها فعلت ذلك هربًا من تسلط والدها عليها.