قال الشيخ سامح عبد الحميد، الداعية السلفي، إن فكرة التصالح مع جماعة الإخوان المسلمين مرفوضة من الأساس، حيث إنها جماعة إرهابية مدرجة ضمن قوائم الإهاب، مؤكدًا أن المبادرة التي قام بها عبود الزمر، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية وتبرأه من جماعة الإخوان والإعتراف بشرعية الرئيس عبد الفتاح السيسي هو أمر محمود ومقبول، مشيرًا غلى أن الرئيس السيسي هو الحاكم الفعلي والشرعي للبلاد.
وأضاف «عبد الحميد» في تصريح خاص لـ«بلدنا اليوم» أن عبود الزمر بهذه المبادرة يحاول أن ينقذ ما ىيمكن إنقاذه بعد ضم قرابة 160 شخص من الجماعة الإسلامية على قوائم الإرهاب، موضحًا ان المبادرة جاءت متأخرةً نوعًا ما، حيث إنه كان لابد من صدروها منذ البداية لتفادي ما آلت إليه الأمور في الوقت الراهن.
وأوضح الداعية السلفي، أن هناك خلل داخل حزب البناء والتنمية بعد إختيار عنصر إرهابي هارب لقيادة الحزب وهو طارق الزمر، وهو ما يثبت وجود خلل وتشتت في إتخاذ القرارات داخل الحزب، مشيرًا إلى أن الحزب لم يقف بجانب الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ البداية، ةوكان يعلن دعمه لجماعة الإخوان المسلمين، وما يحدث الآن هو مجرد تفادي العقبات والهروب من دوامة الإنضمام لقوائم الإرهاب ليس إلا.