بعد رحيل «الإبراشي».. شبح الإغلاق يهدد فضائية «دريم»

تواجه فضائية دريم، أقدم وأشهر القنوات خاصةً في مصر أزمة كبيرة، نظرًا لما تعيشه به من بظروف استثنائية وصعبة.

وتمر الفضائية الشهيرة، التي ارتبط بها الجمهور لسنوات طويلة، وارتبطت هي بهم تبدو الآن في طريقها إلى المجهول، في أزمة تعرفها طيلة سنواتها السبع عشر الماضية منذ انطلاقها في عام 2001.

وتعانى فضائية دريم من أكبر الأزمات المالية في تاريخها خاصة بعد رحيل الإعلامي وائل الإبراشي وتوقف برنامج "العاشرة مساءً"، الأمر الذي أعقبه فسخ وكالة "ميديا لاين" تعاقدها مع القناة، وفقًا لشرط كان يتضمنه العقد، غير أن العاملين لم يتقاضوا مستحقاتهم منذ أشهر طويلة مضت، الأمر الذي دفعهم للاعتصام داخل القناة يوم الأربعاء الماضي.

قناة «دريم» التي أطل من نافذتها أسماء بحجم الراحل حمدي قنديل، وهالة سرحان، ومحمود سعد، ومفيد فوزي، وإبراهيم عيسى، ومنى الحسيني، ومنى الشاذلي، وغيرهم كثيرون مروا بين جدران "المحطة العجوز".

وفي ظل كل تلك الأزمات المتلاحقة، تقف إدارة القناة  مكتوفة الأيدي، ولم يصدر عنها إلى الآن أي تعقيب رسمي أو توضيح للأزمة، لكن مصادر قالت إن أحد مسئوليها تواصل مع العاملين ووعدهم بجدولة هذه المستحقات وسداد جزء منها بنهاية الأسبوع الجاري.