قال خوسيه أوكتافيو، سفير المكسيك لدى القاهرة، إن تضامن مصر مع المجتمع الدولي يساعد على حماية التنوع البيولوجي، موضحًا أنه خلال العامين الماضيين قامت الهيئات الدولية بالعمل على النهوض بالتنوع البيولوجي بالتعاون مع باقي المجتمع الدولي.
وأضاف أوكتافيو، خلال كلمته بالمؤتمر العالمي للتنوع البيولوجي المقام بمدينة شرم الشيخ اليوم، أن المكسيك نظمت كثيرا من الاجتماعات في الفترة الماضي لتنفيذ اتفاقية التنوع البيولوجي.
وتابع أن المكسيك من الدول التي قامت بإثراء العمل لحماية التنوع البيولوجي وتعميمه في قطاعات الطاقة والصحة واستخراج المعادن، وأكد أنه لا بد من تحويل التنوع البيولوجي والاستثمار فيه لصالح كوكب الأرض وشعبه.
وتعد مصر أول دولة عربية وأفريقية تستضيف هذا الحدث الذي يعد أكبر المؤتمرات الدولية للأمم المتحدة في مجال الحفاظ على التنوع البيولوجي والبيئي، ومنبرًا مهمًا لتعزيز التعاون والمشاركة الإنسانية بين شعوب العالم لزيادة ونشر الوعي بأهمية التنوع البيولوجي.
ويمنح هذا المؤتمر الذي ترأسه مصر حتى عام 2020، مزيدًا من الفاعلية لدور مصر ورؤيتها في صنع القرارات والسياسات ذات الصلة، الأمر الذي يرسخ الدور الريادي لمصر ومكانتها في هذا المجال الهام، ويعكس اهتمام الدولة بقضايا التنمية المستدامة، ومن ثم يساهم في جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية لمصر لهذا القطاع بهدف الحفاظ على البيئة ودعم السياحة، وصون المحميات الطبيعية المصرية التي تشغل حوالي 15٪ من المساحة الجغرافية للقطر المصري والموزعة على 30 محمية طبيعية على مستوى الجمهورية يتردد عليها ملايين الزوار سنويا.