قالت النائبة مرفت الشرقاوي عضو لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب، إن الأدوية المغشوشة أصبحت تعادل تجارة السلاح، مشيرة إلى أن وزارة الصحة تتحمل المسؤولية كاملة في حل هذه المشكلة .
أضافت الشرقاوي ، أن هناك فروعا كثيرة تؤدي إلى تفاقم هذه الظاهرة، وهي تتمثل في اعلانات الادوية في القنوات الفضائية وشركات الادوية الحديثة ، وغيرها من الاماكن التي تبيع الأدوية التي لا تحقق أي فائدة طبية، ولا تكون مسجلة بوزارة الصحة، ولها أضرار صحية ويستخدمها المرضي، معتقدين أنها أدوية لأمراضهم مثل السرطانات وأمراض الكبد والتخسيس وغيرها .
وأشارت إلى أن الأدوية المغشوشة جريمة مكتملة الأركان تستوجب الحبس والغرامة حاليا لتصبح رادعة لكل من تسول له نفسه التجارة والتكسب من تلك الأدوية لما تسببه من خطورة مؤكدة على حياة المواطن المصري.
وتابعت النائبة قائلة: " إن تفعيل الرقابة على سوق الدواء، والصيدليات، من جانب وزارة الصحة سيعمل على القضاء على الظاهر".
موضوعات متعلقة..
- «صحة النواب» تكشف «كوارث» حول سوق الأدوية.. وتتهم الوزارة بالتستر
كان الدكتور محيى عبيد، نقيب الصيادلة، ورئيس إتحاد الصيادلة العرب، قد أعلن إن نقابة الصيادلة تحملت عبء محاربة قضية الأدوية المغشوشة والأدوية منتهية الصلاحية، والحد من تفاقمها والتى تشغل حيزًا كبيرًا من إهتمام المجتمع الصيدلى خاصة والمجتمع المصري عامة، لما لها من تأثيرات وانعكاسات بالغة الخطورة على صحة المواطنين، وأمن الوطن