قال عمرو صدقى، رئيس لجنة السياحة بمجلس النواب، إن مسار العائلة المقدسة ، من أولويات وإهتمامات الدولة المصرية، بكافة أجهزتها، ويتم العمل على إحياءه بكل فعالية، حيث مصر محبة للسلام ومحتضنة لكل الأديان.
جاء ذلك فى كلمته أثناء استقبال أول وفد فرنسى التابع لاتحاد المؤسسات الثفافية القبطية الأرثوذكسية، والمنظمة الفرنسية المصرية لحقوق الإنسان بصحبة الأنبا أثناسيوس أسقف فرنسا في إطار زياراتهم إلي مصر للتعرف علي أهم مواقع مسار رحلة العائلة المقدسة.
وأضاف صدقي، أن إحياء هذا المسار يعد إطار إيجابى لإظهار صورة مصر الحقيقة أمام العالم أجمع، وجميع الدراسات التى تجرى بشأنه من قبل الحكومة المصرية تتم على كل الإطارات والتوجهات، ليتم إحياءه بشكل كامل، قائلا:" البرلمان والحكومة يعتبرون أن إحياء مسار العائلة المقدسة مشروع قومى لمصر".
ولفت رئيس لجنة السياحة بمجلس النواب، إلى أن السياحة معيار أساسى نحو إعطاء الإنطباعات عن الداخل والخارج، ومن ثم يكون لها دور أساسى فى الترويج السياسى، مشيرًا لضرورة أن تعمل الجهات الرسمية المحتكة بالخارج فى تنشيط السياحة والترويج لكل مايهم السياحة المصرية نحو العالم الخارجى.
وتوجه صدقى، بالشكر لأعضاء الوفد، لإصرارهم على زيارة محافظة المنيا ضمن فاعليات زيارتهم إلي مصر رغم الظروف التى يمر بها العالم، ومنها الأحداث التى حدثت مؤخرًا فى المنيا، متمنيًا أن يحصل الوفد على الرؤية الحقيقة لكل الأوضاع فى الشارع المصرى، وما تتميز به الدولة المصرية من حضارة، معبرًا عن أمنياته أيضا فى أن يعود هذه الوفد مرات عديدة لزيارة مصر مرات كثيرة قادمة.
وفى رده على ما آثاره أعضاء الوفد بضرورة أن تعمل الحكومة المصرية على التفعيل والاتصال الفعال بالخارج للتغلب على الأكاذيب التى يتم ترويجها ضد مصر، قال عمرو صدقى: "هذا ضرورى وعلى الجهات المختصة العمل فى هذا الإطار"، مشيرًا الى أنه يؤيد أيضا ضرورة دعوة وسائل الإعلام الأجنبية لرؤية الواقع ورصد الأوضاع على الأرض، وذلك تعقيبًا علي حديث أحد أعضاء الوفد الفرنسي حول رغبة رؤساء التحرير الفرنسيين عقد لقاءات مع السياسين المصريين، مؤكدًا أن رصد وسائل الإعلام الأجنبية للواقع ضرورة، لكى ترد على كل الأكاذيب التى يتم ترويجها، خاصة أن مصر تنعم بالأمن والآمان، وصاحبة حضارة كبيرة، قائلا:"وجود أفواج سياحية تضم إعلاميين وصحفيين سيكون أبلغ رد على تزيف الحقائق".