صرحت شركة "بي دبليو سي" للاستشارات المالية والاقتصادية، أن بعض البنوك الأوروبية صدرت لها طلبات من جانب السلطات لتعزيز أوضاعها الرأسمالية على الرغم من تحقيق نتائج إيجابية بشكل عام من اختبارات تحمل الضغوط الاقتصادية يوم الجمعة.
وقال فيليب واكربيك، وهو شريك في مجموعة الاستشارات الاستراتيجية التابعة لـ(بي دبليو سي): "قد يتعامل المنظمون، رغم ذلك، مع البنوك الأوروبية الفردية ويطالبون بزيادة رأس المال أو الحد من المخاطر".
ولم يذكر واكربيك أسماء المؤسسات المالية الفردية، التي قد تحتاج إلى زيادة رأس المال أو بيع الأصول الخطرة.
وشارك ما مجموعه 48 مؤسسة مالية من 15 دولة من دول الاتحاد الأوروبي والنرويج، - تمثل حوالي 70 % من الأصول المصرفية المشتركة في المنطقة - في أحدث اختبارات تحمل الضغط الاقتصادي التي أصدرتها الهيئة المصرفية الأوروبية(إي بي إيه) والبنك المركزي الأوروبي يوم الجمعة.
وتقول السلطات إن الاختبارات كانت الأقسى منذ إطلاق عمليات الفحص في عام 2009، وقالت الهيئة المصرفية الأوروبية إن جميع البنوك المشمولة بالفحص، حققت أعلى من الحد الأدنى المطلوب الذي تم وضعه تحت ما يسمى بالسيناريوهات السلبية.
ويقيس هذا الأمر نسبة رأس المال الأساسي للبنك مقارنة بمجموع أصوله المعرضة للخطر.