أدان الدكتور مشعل بن فهم السلمي رئيس البرلمان العربي، بشدة الحادث الإرهابي الجبان الذي استهدف اليوم، مجموعة من الأقباط الذين كانوا يستقلون إحدى الحافلات بمحافظة المنيا، وأدى إلى سقوط عدد من المدنيين الأبرياء بين قتيل وجريح.
وأعلن رئيس البرلمان العربي في بيان له اليوم، عن دعم البرلمان العربي وتضامنه الكامل مع جمهورية مصر العربية رئيسًا وحكومةً وبرلمانًا وشعبًا، في حربها ضد قوى الإرهاب والتطرف البغيض، وفي كل ما تقوم به من خطط وإجراءات للتصدي للجماعات الإرهابية المتطرفة التي تستهدف قوات الأمن والأبرياء من أبناء الشعب المصري.
وأكد أن هذا الحادث ينم عن سلوك إجرامي مُدان لا ترتكبه سوى التنظيمات الإرهابية والإجرامية، مشددًا على أن مثل هذه العمليات الإرهابية الجبانة لن تزيد الشعب المصري إلا قوة وعزيمة على اقتلاع الإرهاب من جذوره وتفويت الفرصة على هؤلاء المجرمين والتصدي لإجرامهم، معبرًا عن تقدير البرلمان العربي العالي للجهود التي تبذلها القوات المسلحة وقوات الشرطة المصرية للحفاظ على أمن واستقرار مصر ضد قوى الإرهاب والتطرف.
وأعرب رئيس البرلمان العربي عن خالص تعازيه لجمهورية مصر العربية رئيسًا وحكومة وبرلمانًا وشعبًا وللكنيسة المصرية ولأسر الضحايا، متمنيًا الشفاء العاجل للمصابين.
وأكد مصدر أمني، أن أتوبيس الأقباط تعرض لهجوم بالقرب من دير الأنبا صموئيل بمحافظة المنيا، مما أسفر عن استشهاد ٧ وإصابة ١٢ آخرين، موضحًا أن الطريق الرئيسي للدير مغلق طبقا للتعليمات الأمنية نظرا لخطورة موقعه في الظهير الصحراوي، وانقطاع شبكة الاتصالات في محيطه، مشيرا إلى استخدام الضحايا دروب فرعية للوصول إلى الدير.