قال علي عبد الونيس، عضو مجلس النواب، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى السودان تعتبر بمثابة زيارة مصر إلى شقيقتها الأولى ، فالعلاقات بينهم قديمة وعريقة منذ بداية التاريخ، خاصة وأن هذه الزيارة تعطي رسالة للعالم أن مصر لا تتخلى عن أخوتها، وبرغم الخلافات ومحاولات الوقيعة بين البلدين إلا أن السودان كانت ولا تزال بلدنا الثاني، ولا يستطيع أحد أن ينزع السودان من قلوبنا.
وأضاف النائب، في تصريحات خاصة لـ"بلدنا اليوم"، أن العهد السابق كان منفصل تمامًا عن افريقيا، وكان يرى أن لا فائدة من التعاون مع دول القارة، ولكن هذا يأتي على عكس ما يقوم به الرئيس عبد الفتاح السيسي، فهو أدرك جيدًا أهمية علاقة مصر بالقارة السمراء وعودة مصر رائدة لها، وستكون مصر بمجهودات الرئيس قائدة للقارة السمراء كعادتها.
وتابع عبد الونيس، أنه يتمنى أن تستمر هذه الجهود لتوطيد العلاقات بين البلدين، ويستمر اهتمام مصر بالملف الافريقي بشكل مكثف، خاصة وأن الرئيس يسعى جاهدًا من خلال هذه الزيارات بدعم الاستثمار، وأنا أعلم أن الرئيس لا ينام من أجل توصيل رسالة واضحة للعالم بأن مصر لديها جو مناسب وآمن للاستثمار، وحتى ندعمه يجب أن تقوم جميع الأجهزة التنفيذية والوزارء والمسئولين بتكملة ما يقوم به الرئيس، وتقدير المجهود المبذول في جذب الاستثمار وتوفير الجو المناسب للاستثمار.
يذكر أن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، يقوم بزيارة العاصمة السودانية الخرطوم الخميس المقبل، و يحمل الرئيس العديد من الملفات الهامة عندما يلتقي نظيره السوداني عمر البشير، لاسيما في ظل تشابك ملفات أمنية وسياسية، وتوقيع اتفاقية بينهما لإنشاء شبكة سكك حديدية تربط مصر والسودان.
موضوعات متعلقة..
- ”البرلمان الأفريقي“: القمة المصرية السودانية ستحقق نجاحًا كبيرًا
- ”مصر والسودان”.. تاريخ العلاقات بين القاهرة والخرطوم منذ تولى ”السيسي”