"بتاعة العجلة".. التصق بها هذا الاسم منذ بدء مسيرتها الفنية، وذلك بعد الفيديو كليب المثير للجدل "ليه بيداري كدا"، فعندما تنظر لبطلة الكليب تجدها الفتاة التي جمعت بين البراءة والشقاوة والجرأة، بدأت حياتها الفنية مع المميز يوسف شاهين، وهوجمت بسيل لاذع من الانتقادات؛ بسبب جرأتها بعض الشيء، لكنها استمرت في اختلافها الذي لم يكن يعهده الجمهور حينها، وبعد فترة استطاعت أن تُحدث نقلة شاملة لحياتها وتتخذ مسارًا مختلفًا عن باقي فنانات جيلها، جعلها تستوطن قلوب الجمهور بقدراتها التمثيلية والغنائية، وشخصيتها ذات الكاريزما الطاغية.. إنها "رانيا حسين محمد توفيق" الشهيرة بـ"روبي"، التي تحتفل اليوم بعيد ميلادها الـ37.
في السطور التالية نرصد أبرز المحطات في حياة روبي:
كليب "ليه بيداري كدا"
أثارت ضجة عارمة حينئذ؛ بسبب الطريقة التي ظهرت بها في "الصالة الرياضية" وهي تجلس على دراجة، تحت إشراف المخرج شريف صبري، وبفضل اكتشافه لها واستمر في قلب الموازين فصنع كليب «كل أما أقوله آه»، ثم «مشيت ورا إحساسي»، عام 2007، ولم يتوقف اكتشافه لها عند الكليبات فقط إلا أنه أخرج لها فيلم «سبع ورقات كوتشينة»، عام 2004، وقدمت به بعض المشاهد الساخنة التي استمر انتقاد الجمهور لهما بسببها.
فيلم "الوعد"
عوضت روبي غيابها عن الشاشة، وعادت بقوة ولكن بطريقة مختلفة من خلال فيلم "الوعد"؛ فظهرت من خلال الفيلم بدور فتاة من الطبقة المتوسطة التي تعمل بأحد «البيوتي سنتر»، وشاركت في بعض الأعمال الخارجة عن القانون، لتقابل شابًا يعمل معها وتقع في حبه وتعاونه فيما يريد تحقيقه، وظهرت في هذا الفيلم بوجوه متعددة كالرومانسية والطامحة في تحقيق أحلامها، وغيرها، ونجحت في تحقيقها جميعًا.
فيلم "الشوق"
حاولت روبي التمرد والخروج عن نسيجها الفني الذي اعتاد عليه الجمهور، من خلال تحولها إلى فتاة من طبقة فقيرة، يظهر على ملامحها الشقاء والنكد، في رحلة البحث عن أموال بفيلم الشوق.
"بدون ذكر أسماء"
ظهرت موهبة روبي في هذا العمل، وظهرت كفتاة الشارع التي ترتدي ثيابًا متسخة وذات شعر أجعد، فأتقنت ذلك الدور ببراعة لتجعلك تؤمن بها وتعيش معها، حتى حين تتحول إلى راقصة بالمسلسل تتقن مشاهدها ببراعة جعل منها ممثلة بامتياز.
"سجن النسا"
"كانت بترازي فيا"، لعل هذا العمل أيضًا ترك بصمة قوية من روبي في أذهان الجمهور، عندما جسّدت صورة الفتاة الخادمة التي كانت خير ممثل لصراع الطبقات، من خلال ورق مستوحى للكاتبة اليسارية فتحية العسال، وأعادت صياغته دراميًا مريم نعوم، فنجد الفتاة التي تعامل باضطهاد من قِبل سيدتها، يقودها يأسها لقتلها، فتُخرج روبي تلك المشاهد وكأنها تظهر للجمهور ما يدور بداخلها من خلال عينيها، في لقطات كانت الأكثر تداولاً وقتها بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
اشتباك بالإيدي
تعدت "روبي"، مؤخرا على عاملة الملابس في العمل بعد دخولهما في نقاش حول طبيعة ملابس الشخصية، مما جعل روبي تدخل معها في تشابك بالأيدي، وانتشرت الاخبار بسرعة الصاروخ، وتداولها عدد كبير من النشطاء، مشيرين إلى أن الواقعة بدأت عندما تأخرت "الستايلست" على روبي، لتشعر الأخيرة بالغضب الشديد من جراء الأمر، نظرًا لتعطيل تصوير العمل، وبعد أن حضرت الستايلست، دخلت معها في مشادة عنيفة، وصلت إلى حد التلفظ بألفاظ خارجة بين الطرفين، ومع عدم تدخل أي شخص من الحضور لتهدئة الأمر، وانصرفت الستايلست من مكان التصوير وهي في حالة غضب، وعادت مرة أخرى وأخبرت الجميع أنها قدمت شكوى في نقابة المهن التمثيلية ضد الفنانة روبي تتهمها بالاعتداء عليها، بالإضافة إلى بلاغ إلى قسم شرطة أول أكتوبر، لاتهام روبي بالاعتداء عليها بالضرب وتوجيه السباب لها أثناء التصوير.
أخاف ألا أقُيم حدود الله
أقامت دعوى خلع ضد زوجها المخرج سامح عبدالعزيز، وقالت في دعواها إنها تزوجت منه بموجب عقد شرعي في سبتمبر 2014 وعاشرها معاشرة الأزواج وأنجبت منه الطفلة "طيبة" ونشبت بينهما خلافات يستحيل معها استمرار العشرة بحسب دعواها، مضيفة في دعواها أنها تبغض الحياة الزوجية و"تخشى ألا تقيم حدود الله"، وتقدمت بطلب لمكتب تسوية المنازعات الأسرية، لكن دون جدوى مما دفعها ﻹقامة دعواها بغية القضاء لها بطلباتها.
"مقدرش على بعده"
أثارت "روبي"، جدلًا واسعًا، خلال ظهورها مع الإعلامية إسعاد يونس في برنامج "صاحبة السعادة"؛ وذلك بسبب ارتدائها دبلة زواجها من سامح عبدالعزيز، على الرغم من رفعها قضية خلع، وعند سؤالها عن سر ارتدائها لدبلة الزواج رغم أنها في خلاف حاد مع زوجها وبينهما دعوى قضائية، لتجيب روبي بأنها تحبه كثيرًا، وأن حبهما يشبه حب الأطفال، ورغم الخلافات الحادة التي حدثت مؤخرًا بينهما إلا أن المياه عادت لمجاريها، لأن حبهما شديد.
يذكر أن الفنانة "روبي" قد تزوجت سرًا من المخرج سامح عبدالعزيز، المتزوج من الإعلامية داليا فرج ولديه 3 أطفال، ودبت الخلافات بينهما ليعلنا بعدها انفصالهما ثم عادا مجددًا لتنهي الفنانة زواجهما بدعوى خلع.