روى الإعلامي عمرو أديب، تفاصيل اختفاء الكاتب السعودي المعروف "جمال خاشقجي" في اسطنبول، الذي خرج من السعودية للذهاب لأمريكا، ذهب للقنصلية السعودية في اسطنبول، لاستخراج أوراق تثبت أنه غير متزوج، وكان برفقة خطيبته التى تنتمي لعائلة تركية مقربة من الحكم في تركيا، ووقفت أمام القنصلية ومعها "الموبايل" الخاص به، وبعد مدة لم يظهر الكاتب جمال خاشقجي.
جاء ذلك خلال تصريحات الإعلامي عمرو أديب، في برنامجه "الحكاية"، المذاع على فضائية mbc مصر، مساء أمس السبت.
وعرض "أديب" الفيديو الذي عرضته قناة الجزيرة، وقال بصرف النظر عن موقف جمال من مصر، حيث كان يتعمد الإساءة لمصر والمصريين، فرغم إساءته لشعب مصر ورئيس مصر، فإننى لا أتمنى أن يصاب بأذى أو إساءة لأننى لا أتمنى الشر أو السوء لأحد، قائلا: "مهما حصل فنحن لا نشمت في احد، وكل شخص بياخد جزاءه".
وقال أديب إن جمال خاشقجي اشتهر بتدويناته الكثيرة المسيئة لمصر، فهو "إخوانجي صرف" وكان زبونًا دائما ومستديما لقناة الجزيرة الإخوانية الإرهابية.
جدير بالذكر أن الشرطة التركية قالت إنها تعتقد أن الصحفي السعودي، جمال خاشقجي "قُتل" داخل القنصلية السعودية في اسطنبول، عقب فتح الادعاء العام التركي تحقيقًا رسميًا في اختفائه.
وكان الكاتب السعودي الشهير "جمال خاشقجي"، المعارض لبعض سياسات ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، منذ الثلاثاء الماضي، عندما دخل القنصلية السعودية، اختفى في ظروف غامضة في اسطنبول بتركيا.
وكانت وكالة "رويترز" وصحيفة "واشنطن بوست" نقلتا عن مصادر تركية أن "خاشقجي قُتل داخل القنصلية" حسب اعتقادهم، ولم تقدم المصادر أي أدلة على ذلك أو كيف جرى قتله.
وتجدر الإشارة أيضًا إلى أن وكالة الأناضول التركية الرسمية، كانت قد أعلنت في نبأ عاجلٍ، يفيد اتخاذ إجراء رسمي من أنقرة، بشأن قضية اختفاء الصحفي خاشقجي.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
