«أهلاوي أنا والفخر ليا».. لماذا أخفى «السادات» هويته الرياضية؟

السبت 06 أكتوبر 2018 | 01:38 مساءً
كتب : نورهان فضل

«الرياضة مصنع العقلاء».. كلمات قالها الزعيم الراحل محمد أنور السادات، الذي كان هو العقل المفكر للشعب المصري، ورغم انشغالات "الزعيم" فإنه احتفظ بهواياته الرياضية، ليمارسها في أوقات فراغه، حيث استفاد من هواياته ليخرج من عباءة الحكم والسلطة.

 

اشتهر "السادات" بحبه للرياضة، ولم يكتف بالتشجيع فقط، بل مارس أكثر من رياضة؛ منها السباحة التي عشقها، وكان يمارس رياضة المشي بشكل يومي، وركوب الدراجات.

 

وأما عن كرة القدم فكانت لها النصيب الأكبر في حياة "الزعيم"؛ حيث كان يشجع النادي الأهلي بشكل غير معلن، هو وزوجته جيهان السادات، وكان جمال السادات نجله، قد صرّح في حفل أقيم لتوقيع عقد الرعاية بين شركة اتصالات والنادي الأهلي منذ 4 سنوات، بأن والده كان يشجع المارد الأحمر بشدة رغم عدم إعلانه عن إنتمائه الكروي.

 

وخلال الـ11 عامًا فترة حكم الزعيم، استطاع أن يتخذ قرار عودة بطولة الدورى الممتاز لعام 1971 بعدما كان متوقفًا بسبب نكسة 1967 بقرار شجاع نظرًا لحرصه على سير الحياة فى البلاد؛ استعدادًا للنصر العظيم وحتى عندما توقف الدورى؛ بسبب أزمة مباراة القمة وألغيت المسابقة سارع لعودتها مجددًا بعام واحد, ولم يتحجج بالأزمة الكبرى التى تمر بها البلاد، بل سارع فى إطلاق المسابقة التى ظن بها العدو أن مصر تفرغت للرياضة ولن تدخل معركة جديدة.

 

ونال رئاسة النادى الأهلى الشرفية، وكانت أولى مشاركات القطبين الكبيرين الأهلى والزمالك في أفريقيا، في فترة حكم السادات فى حقبة السبعينيات، وشهدت أيضًا تنظيم مصر كأس الأمم الأفريقية 1974، وكان الرئيس الراحل حريصًا على متابعة الاستعدادات اللازمة لها.

 

أما عن الإعلام الرياضى فكان مقتصرًا على الجريدتين العملاقتين، "الأهلى والزمالك"، حيث خرجتا للنور فى فترة حكمه؛ ففى عام 1974 أطلق أول عدد من مجلة النادى الأهلي على يد كل عبد الرحمن فهمى وعبد المجيد نعمان وغيرهما، وبعدها بعامين انطلقت مجلة الزمالك، فبذلك يعتبر عصر الزعيم محمد أنور السادات بداية انطلاق الصحافة الرياضية.

اقرأ أيضا