«إن شعبنا سيظل مدينًا لهؤلاء الأبطال الذين صمدوا وضحّوا في سبيل عزة الوطن وكرامته».. بهذه الكلمات وصف الزعيم الراحل محمد أنور السادات تضحية الجيش المصري في حرب أكتوبر العظيمة، لرفعة شأن الدولة الكبيرة، ومما لاشك فيه أن تلك المعركة الباسلة شارك فيها جميع طوائف الشعب، عمال وزعماء وجنود وفنانون ولاعبو كرة قدم.
وتحل اليوم السبت، الذكرى الـ45 لانتصار أكتوبر، ومعنا واحد من مشاركي الحرب العظيمة؛ حيث كان جنديًا في كتيبة الصاعقة، هو فكري صالح أفضل مدرب حراس مرمى في مصر.
قال فكري صالح، مدرب حراس مرمى فريق وادي دجلة السابق، إن من نتائج حرب أكتوبر أنها أبهرت العالم كله بالفكر المصري، الذي استطاع تدمير خط برليف المنيع، وقتها ذكر عنه العلماء استحالة تدميره إلا بقنبلة نووية، لكن الذكاء والفكر المصري، استطاع قهر خط برليف.
وأضاف فكري أن أهم نتيجة، هي حالة السلام التي نحياها الأن؛ فالمقارنة بيننا وبين سوريا، من حيث حالة السلام والأمن الوطني، نجد أن الحرب هي التي ساهمت في هذه الحالة العظيمة؛ حيث باتت جميع دول العالم تخشى من ذكاء وشجاعة الجندي المصري.
وعلق فكري صالح عن فترة توقف النشاط الكروي قائلا: إن مصر كلها كانت في حالة استعداد للحرب، خير دليل على ذلك المطربين حينما كانوا يقيمون الحفلات الغنائية، والتبرع بأموالها لخدمة الجيش، وأيضًا نفاد المواد الكيبريتية لتوفيرها للجيش.
أما عن السلبيات فتحدث عنها قائلاً: "السلبيات تنحصر في أن الكرة المصرية فقدت العديد من اللاعبين، مثل الكابتن طه إسماعيل كما فقدتني أيضًا، فقد كنت ألعب مباراة الطيران والزمالك في اليوم الأول من شهر رمضان، والحرب بدأت في يوم العاشر من شهر رمضان، أي قبل الحرب بعشرة أيام، والحرب أجبرتني أن أتجه للتدريب، عندما كنت أبلغ من العمر ٢٣ عامًا.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
