"بالعكس ده أنا بدهبزه وابهرزه عشان بيرعش ويحنكش ويبقى أخر طعطعة"، كتبها محمود ابو زيد عن المخدرات، في فيلم الكيف، دون دراية منه أن هناك نوع مخدر أكثر فاعلية وتأثيرًا في المصريين من المخدرات، كان أولى أن تدور قصة الفيلم حوله لانتشارها الواسع في مصر والعالم، وهي القهوة.
وفي هذا التقرير نبين لكم عشق المصريين للقهوة، وهو ليس بأي عشق، بل عشق دفعهم لإلقاء الشعر.
"القهوة بالنسبالي ليست مجرد بن على مياه والسلام عليكم لا، كوب القهوة يعني رائحة التحويجة التي تفحفح في الدماغ "، قالها صالح عيسى، معبرًا عن عشقه للقهوة، وتابع أنه يقطع مسافات لكي يشتري حباية بن "تعملي دماغ"، على حد قوله.
وأضاف صالح أن يومه لا يصبح يوم من دون كوب القهوة، قائلًا "مش فنجان لا كوباية"، وأشار إلى أن القهوة إحساس عشق بين إنسان وكوب مثل الحبيب وحبيبته، القهوة بالنسبة لي حياة من غيرها أشعر بالصداع والضيق ووجع القلب.
وفي السياق نفسه، قالت نورهان جوده: "القهوة مثل المخدرات بتعملي دماغ لو ماشربتهاش أحس أني متعصبة ومتنرفزة"، وتابعت أنها تشعر أيضًا أنها تريد النوم وليس لديها القدرة على النهوض من الفراش، موضحة: "ما اعرفش اخرج من البيت وأخرف لو اتكلمت من غير ما أشربها".
وأيدتها أمنية بهاء في الرأي عن أهمية القهوة في يومها، قائلة: "مافيش حاجة بتعدل مزاجي غيرها"، وهو ما أكدته داليا محمد أيضًا أن القهوة تسبب لها البهجة، وأنها تشعر بأنها تفتقد شيء ثمين إذا مر الميعاد الذي تحتسي فيه فنجان القهوة يوميًا.
وقال عماد أحمد إنه لا يستطيع عمل شيء عند استيقاظه قبل تناول فنجان القهوة، وإذا لم يجد البن يحتسي بدلًا منها كوبين من النسكافيه، ووافقه محمد جمال في الرأي عن حبه للقهوة، معبرًا إنه يشعر بسوء المزاج إذا لم يحتسي فنجان القهوة الصباحي.
"بتفرفش الواحد" قالها محمد منصور، معرب عن دور القهوة في تغير يومه للأحسن، وتابع أنه لديه طقوس في شرب القهوة، فلابد من فنجان بعد الظهر وأخر بعد العصر.
مواضيع ذات صلة:
غيرِ لون شعرك بالشاي والقهوة والزنجبيل
”تقديم الماء مع القهوة” موروث تركي
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
