قال الداعية السلفي، سامح عبدالحميد، إنه يجري الآن تدشين حملة إعلامية ودعوى قضائية لمنع رسلان من الخطابة.
وأضاف عبدالحميد في تصريح خاص لبلدنا اليوم، أن هناك تشاورت من بعض المقربين وبعض المحامين، لافتا إلى أنه يجري الآن تدشين حملة كبيرة تواكبها دعوى قضائية لمنع رسلان من الخطابة لأن منهجه يُخالف الدستور والقانون".
وأشار عبدالحميد، إلى أن رسلان يدعو لإلغاء الانتخابات، وهذا مخالف للدستور، كما أنه يدعو لتنصيب رئيس الجمهورية بالبيعة، وهذا مخالف للدستور.
وأوضح أنه يدعو لأن يكون منصب الرئيس مدى الحياة، وهذا مخالف للدستور، بالإضافة إلى منع إنشاء الأحزاب ، وهذا مخالف للدستور.
وأكد الداعية السلفي، أن رسلان يعتبر المعارضة البناءة خروجًا على الحاكم ، وهذا مخالف للدستور ، لأن الدستور يكفل حق المعارضة بطريقة قانونية..، والرئيس نفسه يُعطي للمواطنين حرية النقد البناء.
واستطرد قائلا: " كما أن رسلان يُشوه الثورة المصرية على حكم الإخوان في 30/6، ويعتبر كل هذه الجماهير التي نزلت ضد مرسي هم من الخوارج الضالين ، لأنه يعتبر مرسي ولي أمره الشرعي".
وتابع: " كما أن رسلان يسب ثورة 25 يناير ، ويعتبر الشباب الرائع الذين سقطوا قتلى يعتبرهم خوارج مبتدعين ، لأنهم خرجوا على مبارك ولي أمره".
واختتم بأن رسلان مظهر سيئ للمواطن المصري المنبطح ، وعيب أن نفرح بشخص سلبي لا يُقدم مُعارضة بناءة لتتقدم مصر ، لأن منهج رسلان يمنع أي محاولة تقويم أو اعتراض ، فهو بلا شك مثال مُحرج أمام العالم أجمع ، مثال للمواطن منزوع الفكر والإرادة والتغيير للأفضل.