عرضت الإعلامية منة فاروق ببرنامج "مساء دريم" على فضائية "دريم" تقريرا خاصا، يوضح سبب تسمية قرية "الجربوعة" في البحيرة، بهذا الاسم، وكيف أنه تسبب في أزمة نفسية واستياء العديد من مواطني القرية.
وعبر أحد ساكنى القرية عن مدى معاناة أهلها خاصة من النساء والأطفال؛ بسبب اسم القرية، موضحًا أن سبب تسميتها يرجع إلى صاحب القرية الذي كان يدعى "صبحى جربوعة"، وأضاف أن هذا الاسم سبب فى الكثير من المشاكل النفسية لأهالى هذه القرية.
وأضاف أحد أهالى "قرية الجربوعة" الذى يبلغ من العمر الـ 71 عامًا فى التقرير الخاص الذي عرضته الإعلامية منة فاروق ببرنامج "مساء دريم"، على قناة دريم، أن هذه القرية كانت ملكًا لعائلتين، هما (الوكيل والجربوعة)، عائلة الوكيل كانت أرضها على البحر، وبعد إنشاء المحطة لم يعد لعائلة الوكيل أي أملاك بهذه القرية فسميت بـ "قرية الجربوعة".