قال اللواء محمد إبراهيم، عضو الهيئة العليا السابق لحزب الوفد، ومدير أمن الإسكندرية الأسبق، أن قرار حزب الوفد، بفصل الدكتور محمد فؤاد، عضو مجلس النواب عن دائرة العمرانية بمحافظة الجيزة، يُعد خسارة كبيرة للحزب لن تعوض، لافتُا إلى أن "فؤاد" من الأعضاء المتميزين تحت القبة الذي أصبح رمزًا لا يمثل دائرته فحسب، وأنما ظهر صيته في العديد من المحافظات من خلاله جولاته المختلفة لإجراء الحوارات المجتمعية حول قانون الأحوال الشخصية.
وأضاف "إبراهيم" في تصريح خاص لـ«بلدنا اليوم»، أن النائب المذكور، استخدم جميع الأدوات الرقابية على مستوى محافظات الجمهورية الأمر الذي يدل على وعيه التام بوجباته ووظيفته وأنه نائب عن الأمة ويعلم تمامًا أن مقراته مفتوحة لمقابلة المواطنين وحل مشاكلهم، لافتًا إلى أنه نجح في الانتحابات البرلمانية دون استحدام المال السياسي ونعلم جميعًا ذلك.
وأشار عضو الهيئة العليا السابق لحزب الوفد، إلى "فؤاد" له نشاط على المستوى التنظيمي يفوق غيره من النواب، مشددًا " ما كان يجب أبدًا التفريط فيه بسهوله واتخاذ قرار متعجل دون إجراء تحقيق معه".
وتابع: " نحن كوفدين لا نحب الخطأ، لكن نحن عايزين نعرف خطأ النائب لافتًا أنه كان من المفترض أن يحال أولاً إلى لجنة تحقيق، كاشفًا عن أنه وجه رسالة منذ يومين إلى رئيس حزب الوفد، المستشار بهاء الدين أبو شقة، مطالبًا فيها أن يعالج الأمور بحكمةـ حتى لا يلزم "الفلات منه".
وأوضح عضو الهيئة العليا، "أن أعضاء الوفد كانوا خايفين يتكلموا، لأنهم يخافون على الحزب أكثر من قياداته، ولا يُريدون كشف المشاكل والأمور الداخلية للإعلام".
واستطرد: "طالبنا عبر موقع التواصل الاجتماعي"فيس بوك" أن نلتقي برئيس الحزب، لعرض وجهة النظر الآخرى، لكن تحجج المتحدثين بإسم "الوفد" بحجة أنهم يجددون مقر الحزب"، قائلا: "النهاردة تجديد الحزب أهم من لقاء الوفديين".
موضوعات متعلقة
«الوفد» يفصل النائب محمد فؤاد من الحزب
بعد أزمة النائب محمد فؤاد.. 6 أعضاء يتقدمون باستقالة جماعية من حزب الوفد
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
