قالت الدكتورة أمل محمد يوسف أستاذ العلاج الطبيعى وصحة المرأة، وكيل كلية العلاج الطبيعى بجامعة القاهرة، إن العلاج الطبيعى له أهمية كبيرة وفوائد فى غاية الأهمية لصحة المرأة حيث تبدأ بعناية بالفتاة من سن البلوغ، ويستمر فى المراحل العمرية للمرأة أثناء فترات الحمل والولادة وما بعد انقطاع الدورة الشهرية.
وواصلت يوسف أن العلاج الطبيعى يلعب دورًا مهما فى علاج حالات العقم والتهابات الحوض، وبالنسبة للفتاة نتيجة التطور الذى يحدث فى تطور مراحل البلوغ فإن بعض الفتيات يمارسن أخطاء تؤثر على العمود الفقرى بعد ظهور الثدى، مما يحدث انحناء فى العمود الفقرى، ويحدث تقوس للظهر، موضحة أن العلاج الطبيعى يلعب دورا فى الوقاية وعلاج هذه الحالات، ويقوم بعلاج هذه الانحناءات بالظهر.
وأشارت إلى أن العلاج الطبيعى له دور أيضًا فى علاج آلام الظهر خلال فترة الحمل، وتأهيل السيدة الحامل للولادة الطبيعية بدون ألم، موضحة أن عملية التأهيل في منتهى الأهمية أنه خلال الولادة هناك بعض الطرق لتخفيف آلام الولادة، كما أن العلاج الطبيعى له دور بعد الولادة لاستعادة القوام والشكل الذى كانت عليه المرأة قبل الحمل، وتأهيل عضلات الحوض الرافعة التى تتأثر بالولادة الطبيعية، والتقليل من حدوث سقوط بالرحم ومنع حدوث السلس البولي.
وأكدت أن العلاج الطبيعى يقوم بدور كبير بعد انقطاع الطمث، فى الوقاية وعلاج هشاشة العظام، من خلال بعض التمرينات البسيطة مشيدة بأهمية العلاج الطبيعى الذى يساهم بشكل كبير فى إستعادة الفتيات لإجسامهم ورشاقتهم بشكل طبيعى