علق الدكتور محمود الطاهر، الباحث السياسي في الشأن اليمني، على زيارة الرئيس اليمني، عبد ربة منصور هادي، لمصر اليوم الإثنين، أن هذه الزيارة تنمي العلاقات التي بين الدولتين عبر التاريخ، وتأمين ممر الملاحة الدولي سواء مضيق باب المندب أو قناة السويس، من ميليشيات الحوثيين المنتشرة في المنطقة والمدعمومه من إيران.
وأكد الخبير السياسي في تصريحات خاصة لـ"بلدنا اليوم" أن هذه الزيارة لها دور فعال أخر في الاستراتيجيات الأخرى، من تفعيل دور مصر تحت مظلة التحالف العربي، لوقف الهجمات الإرهابية على ممرات الملاحة العالمية، ويزيد من التوافق في حل الأزمة الإنسانية التي يمر بها العديد من المواطنين في اليمن.
وأضاف الطاهر، أن اليمن هو بلد عربية، وأن ما قاله الرئيس السيسي، من رفضه بان تكون اليمن منفذ لدول خارجية، يوضح أهمية الوحدة العربية التي يعيشها الوطن العربي، وسط هذه التحالفات الكثيرة، وهذا يمثل شعاع أمل في أن يكون هناك كلمة واحد للعرب في ظل التحاولات الأخرى لزعزعت البلاد، وأن حديث الرئيسان اليوم تضمن العديد من السياسات الدبلوماسية وتطوير المصالح بينهما في الأوقات القادمة.
وأشار أنه ليس يكون هناك أي ردود أفعال للدولة الإيرانية، لأنهم لم يشغل بالهم غير الحوثيين، ومن حق الرئيس اليمني أن ينتقل إلى آي بلد يريد زيارتها ومن حق الدول العربية أن تدافع عن هويتها وحقوقها من الدول الإيرانية وغيرها.